أكد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار على تماسك الأغلبية، وتمسكها بتنفيذ برنامجها الحكومي رغم الصعوبات.
وقال أخنوش، في لقاء صحافي أعقب اجتماع الأغلبية، ليلة الخميس، إن هذا الاجتماع “تناول عدد من المواضيع، وكانت مناسبة للحديث عن البرامج الحكومية، وشرحنا للبرلمانيين مواقف الحكومة حول عدد من المشاريع”.
الاجتماع عرف كذلك التطرق الظرفية الحالية وخصوصا في شهر رمضان، والاشكاليات التي تهم التضخم، وكذا البرامج التي تهم الصحة والتعليم والاستثمار والانجازات التي حققتها الحكومة خلتا الشهور الماضية. يقول المتحدث نفسه.
أخنوش: وجدنا إرثا ثقيلا
وشدد أخنوش، على أن “الحكومة رغم الظروف الصعبة عازمة على تنفيذ برنامجها الحكومي أحسن تنفيذ”.
وجدد أخنوش التأكيد، على أن “الفرق البرلمانية متماسكة وتدعم الحكومة بدون شروط”.
وأبرز أن “هناك مشاكل موروثة كإشكال الماء وهذا ارث ثقيل نحاول في بضعة شهور ايجاد حل له عبر التحلية ومشاريع أخرى”.
وخلص عزيز أخنوش، رئيس مجلس الأغلبية الحكومية، الى القول إن “الدينامية موجودة والحكومة تواصل العمل بجدية، والافق موجود والازمات الحقيقية نعالجها والمصطنعة نرد عليها”.
خمسة أحزاب تجدد دعمها
و جددت أحزاب الأغلبية الحكومة، (الأحرار، الأصالة والمعاصرة، الإستقلال)، الخميس في الرباط، دعمها السياسي للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، كما عبرت أحزاب أخرى من خارج التحالف الحكومي (الاتحاد الدستوري، والحركة الديمقراطية الاجتماعية) مساندتها للحكومة.
وقال عزيز أخنوش، رئيس تحالف الأغلبية، في مؤتمر صحفي، حضرته بعثة جريدة “أكاديرإنو”، إن أحزاب الأغلبية مشكورين وفرقهم البرلمانية يدعمون هذه الحكومة للنجاح في تحقيق ما يطمح إليه المواطنون”.
وأضاف أخنوش، “الدينامية كاينة، والحكومة تواصل العمل ديالها بجدية”.
وتابع، رئيس الأغلبية الحكومية، قائلا حول الحكومة والاغلبية المساندة لها:” الأفق واضح، والأزمات الحقيقة التي تظهر نعالجها، والمصطنعة نجيب عنها”.
وهبي: الحكومة منسجمة
ومن جهته، أكد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن “الحكومة منسجمة، وحكومة تشكل قوة، تتوافق بين قيادات الأغلبية”.
وتابع وهبي:” نلتقي بإستمرار، اليوم فقط جددنا اللقاء مع الاعلام، وكذلك مع الاخوان في البرلمان وأعضاء القيادات الحزبية”.
ونفيا الاشاعات الأخبار الملفقة حول الأغلبية الحكومية، قال وهبي “ما تسمعونه خارج هذه الأغلبية غير حقيقي، فنحن من يمتلك الحقيقة، ونحن فخورون بعملنا، والأغلبية أكثر قوة من ذي قبل”.
وبدوه، شدد نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، على أن هذه الحكومة تحظى بثقة أحزاب الأغلبية الحكومة.
وأوضح، بركة، أن اجتماع الأغلبية كان مناسبة للتواصل مع مكونات الأغلبية في البرلمان، لتدارس الإنجازات، وتدارس الإصلاحات التي تقوم بها لمواجهة الإشكالات المطروحة.
بركة: متشبثون بالبرنامج الحكومي
وقال زعيم حزب الاستقلال: “نحن متشبثون بالبرنامج الحكومي وبالتزاماتنا مع المواطنين، رغم الصعوبات”.
وبحضور قادة من حزب الاستقلال يتقدمهم حمدي ولد الرشيد (لكبير)، والنعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين، والكاتب العام لنقابة الاتحاد العام للشغالين، شدد نزار بركة، على أن “هذه الأغلبية منسجمة ولديها إرادة قوية لمواجهة الإشكاليات”.
وكان مجلس النواب، قد صادق في 13 أكتوبر 2021، خلال جلسة عمومية، بالأغلبية، على البرنامج الحكومي الذي تقدم به رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمام مجلسي البرلمان، وذلك طبقا لمقتضيات الفصل 88 من الدستور.
وحظي البرنامج الحكومي بثقة 213 نائبا ومعارضة 64 نائبا، فيما امتنع نائب واحد عن التصويت.
الدستور والنخبة يساندان الحكومة
وبذلك كان مجلس النواب قد منح ثقته للحكومة بناء على ما ينص عليه الدستور في فصله 88، وهي ثقة تجددت في اجتماع الأغلبية الحكومية اليوم الخميس 13 أبريل 2023، من قبل أحزاب الأغلبية الحكومية، (الأحرار، الأصالة والمعاصرة، الإستقلال).
لابل لقد تعززت الثقة بالدعم السياسي للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، من طرف أحزاب أخرى من خارج التحالف الحكومي (الاتحاد الدستوري، والحركة الديمقراطية الاجتماعية).
وبعد مصادقة مجلس النواب على البرنامج الحكومي، تكون الحكومة الجديدة قد استكملت شروطها الدستورية لتمارس صلاحياتها وتصبح مسؤولة عن أعمالها أمام البرلمان.