وجه لحسن السعدي النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالا كتابيا إلى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول مستجدات اختفاء دراجين بدولة بوركينافاصو.
وقال السعدي في سؤاله: “تتبعنا ببالغ الأسف حادثة اختفاء دراجين رحالين مغربييْن ينحدران من إقليمي تارودانت وإنزكان، حيث انقطعت أخبارهما بدولة بوركينافاصو لأزيد من شهر، مما جعل عائلتيهما في حالة قلق وهلع مستمرين نظرا لغموض مصير هذين الشابين”.
وتسائل النائب البرلماني عن دائرة تارودانت الشمالية، عن الإجراءات التي تقوم بها وزارة الشؤون الخارجية وسفارة المملكة بولة بوركينافاصو من أجل تحديد ملابسات الاختفاء والعمل على إعادة هذين الشابين إلى عائلتيهما ووطنهما.
وكانت جمعية الدراجة الهوائية السياحية سوس ماسة، قد أطلقت نداء عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي من أجل العثور على الدراجين المختفيين بعد انقطاع أخبارهما منذ 29 مارس المنصرم.
وكان الدراجان المغربيان عبد الرحمان السرحاني وإدريس فتيحي، قد غادرا مدينة الداخلة يوم الـ19 من شهر يناير المنصرم، على متن دراجتيهما الهوائيتين في اتجاه موريتانيا، ومنها إلى عدد من الدول الإفريقية.
وكان آخر ظهور للدراجين المختفيين على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم 29 مارس المنصرم، حيث نشر إدريس فتيحي شريطا ظهر فيه وهو في دولة الكوت ديفوار وأرفقه بتعليق صوتي أشار إلى وجهتها المقبلة وهي بوركينافاصو، قبل أن تنقطع أخبارهما.
وانتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صور رحلة الدراجين المغربيين بمختلف المناطق التي مرا منها، وتم إرفاقها بنداءات تطالب بتدخل وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وتمثيلياتها الدبلوماسية بالدول الإفريقية من أجل كشف ظروف انقطاع أخبار الدراجين.
