اختتمت، اليوم الأحد 30 أبريل الجاري، بجماعة تافراوتن إقليم تارودانت، فعاليات الدورة الخامسة للملتقى الوطني والدولي السنوي لمدرسة “تمسولت” الخاصة للتعليم العتيق، الذي نظمته جمعية “المساعي الحميدة” بتمسولت، يومي 29 و30 أبريل الجاري.
وقد شهد اليوم الختامي حضور وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، والسفير الفلسطيني بالمغرب، ووالي جهة سوس ماسة، وعامل إقليم تارودانت، ورؤساء المصالح الخارجية والامنية والعسكرية، ونواب برلمانيين ومنتخبين محليين ومهتمين دوليين وطنيين ومحليين.

وقد تميزت هذه التظاهرة الدينية التي تنظم تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار: “افعلوا الخير.. خدمة للدين والوطن”، بحضور الآف الزوار وحفظة القرآن الكريم ومريدي الزوايا الصوفية.

كما شهدت دورة هذه السنة من الملتقى، ختم خمسة آلاف سلكة قرآنية شرع طالبات وطلبة مدرسة “تمسولت” و”دار الفقيهة” في قراءتها منذ شهر رمضان المنصرم إلى حدود شهر رمضان لعام 1444هـ وفق توزيع محكم ومنضبط.

وتضمن برنامج الملتقى، زيارة لمعرض التراث الوثائقي لمخطوطات الأطلس الكبير الغربي، ولرواق خاص بالمنتوجات المحلية الطبيعية، إضافة إلى أمسية خاصة بطالبات وطلبة مؤسستي “تمسولت” و”دار الفقيهة” الخاصتين للتعليم العتيق، ووقفة تكريم واعتراف بالجميل لثلة مباركة من فقهاء المدارس العتيقة وبعض الحافظات لكتاب الله تعالى، وكذا قراءات جماعية ووصلات من السماع والمديح لمشاركين مغاربة وأجانب.

يذكر أن الدورة الخامسة للملتقى الوطني والدولي السنوي لمدرسة “تمسولت” الخاصة للتعليم العتيق، قد تم تنظيمها بشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للقيمين الدينيين، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعمالة إقليم تارودانت، والمجلس الإقليمي لتارودانت و”دار الفقيهة”.
