يوجد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، تحت المراقبة الطبية بإحدى المستشفيات بالعاصمة الرباط، في انتظار إجراء عملية جراحية على مستوى الرأس خلال الساعات القادمة.
وغاب وزير العدل أول أمس الإثنين، عن حضور الجلسة الشهرية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة في مجلس النواب.
وذكرت معطيات غير رسمية، أن وهبي، قد أجرى خلال الفترة الماضية عدة فحوصات طبية، سواء في المغرب أو في فرنسا، انتهت إلى ضرورة خلوده للراحة وإجراء عملية جراحية لمعالجة عارض صحي يتعلق بتخثر الدم في الرأس.
وربطت المعطيات ذاتها، التطور الصحي للوزير وهبي، بالآثار الجانبية لحادث سقوطه في حمام منزله خلال شهر فبراير الماضي، وإصابته على مستوى الرأس.
ولم يصدر أي بلاغ رسمي سواء عن عائلة وهبي، أو عن حزب الأصالة والمعاصرة، او جماعة تارودانت التي يترأسها، أو أي جهة أخرى، يكشف للرأي العام حقيقة الوضع الصحي لوزير العدل.
وفي المقابل، انبرى عدد من مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة ومحامون ونشطاء مدنيون، إلى نشر تدوينات تتمنى الشفاء العاجل لعبد اللطيف وهبي.
وكان عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، قد قدم أمام المجلس الحكومي المنعقد الخميس الماضي تحت رئاسة عزيز أخنوش، مشروع القانون رقم 43.22 يتعلق بالعقوبات البديلة. وهو أخر نشاط رسمي ظهر فيه وهبي.