من المرتقب أن تنطلق الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا (دورة يونيو 2023) على صعيد الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، وذلك يوم الثلاثاء 6 يونيو الجاري، عبر حزمة إجراءات وتدابير عملية مواكبة لهذا الإجراء.
ووفق بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، سيجتاز هذا الاستحقاق الوطني ما مجموعه 47 ألفا و130 بزيادة تصل إلى 3,6 % مقارنة مع دورة 2022، منهم 73% ينتمون للتّعليم العمومي، و%12مترشحون أحرار، فيما 9% ينتمون للتّعليم المدرسي الخصوصي.
ووفق معطيات إحصائية فقد بلغ عدد المترشحات والمترشحين المتمدرسين لاجتياز الدورة العادية لامتحانات البكالوريا دورة يونيو 2023 ما مجموعه 38 ألف 517، موزعين على المديرية الإقليمية أكادير ادوتنان 10238، وبمديرية إنزكان أيت ملول 8896، وبمديرية اشتوكة أيت باها 5017، وبمديرية تارودانت 9458، في حين تم تسجيل 3158 مترشحة ومترشحا بالمديرية الإقليمية تيزنيت، و1750 بمديرية طاطا.
في حين بلغ عدد المترشحات والمترشحين الاحرار مامجموعه 8613، موزعين على المديرية الإقليمية أكادير ادوتنان 1921، وبمديرية إنزكان ايت ملول 2340، وبمديرية اشتوكة أيت باها 984، وبمديرية تارودانت 2029، في حين تم تسجيل 765 مترشحة ومترشحا بالمديرية الإقليمية تيزنيت، و 574 بمديرية طاطا.
كما أن المترشّحات والمترشّحون يتوزعون على قطبين؛ 25 ألفا و588 في القطب العلمي والتّقني والمهني، و21 ألفا و542 في القطب الأدبي والأصيل، إذ عبّأت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ومديرياتها الإقليمية 120 مركز إجراء و2565 قاعة امتحان لتمرير الإجراء، إلى جانب الإعداد المادي واللوجستيكي والتنظيمي حتّى يمرّ هذا الاستحقاق الوطني في أحسن الظروف.
وسيجرى هذا الاستحقاق الوطني أيام 6 و7 و8 يونيو 2023 بالنسبة للقطب العلمي والتّقني والمهني، ويومي 9 و10 يونيو 2023 بالنسبة للقطب الأدبي والأصيل، عبر 19 شعبة ومسلكا في القطب الأوّل، و5 مسالك في القطب الثّاني.
وسيجتاز هذا الاستحقاق ما مجموعه 73 مترشحة ومترشحا في وضعية إعاقة؛ منهم 28 ذوو الإعاقة السمعية، و18 ذوو الإعاقة الحركية، و10 ذوو الإعاقة البصرية، و9 ذوو التّوحد واضطرابات التعلم، و8 ذوو الإعاقة الذهنية. وستستفيد 54 حالة من تكييف المواضيع، و43 حالة من مرافق، و28 حالة من مبلّغ بالإشارة.
أما المترشحون بالمؤسسات السّجنية فيصل عددهم إلى 137، وسيجتازون هذا الاستحقاق بمركز (السّجن المحلي بأيت ملول) على صعيد جهة سوس ماسة.
وفي إطار الإعداد الجيّد لهذا الاستحقاق الوطني، عقدت عدد من اللّقاءات التنسيقية التواصلية – جهويا (الأكاديمية) وإقليميا (المديريات الإقليمية) ومحليا (مراكز الإجراء/ المؤسسات التعليمية) من أجل التنظيم المحكم لمختلف تدابير العملية الامتحانية من إجراء، وفتح لأظرفة المواضيع وإغلاقها، وتدبير للغياب وحالات الغشّ..، بتنسيق مع كل الفاعلين والمتدخلين حتى نحقّق جميعا مبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص.
وسبق للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة أن أطلقت مخطّطا جهويا للدّعم التّربوي ونظيرها على صعيد المديريات الإقليمية لأجرأته بالمؤسسات التعليمية وفق رزنامة زمنية تتوخى تحقيق النّجاح والتّميّز الدّراسيين، ساهمت فيه الأطر التربوية والإدارية والمفتشين إلى جانب عدد من الشرّكاء والمتدخلين لكسب الرهان.