ضجيج الدراجات والسيارات المعدلة على طاولة وزير الداخلية

marche verte 2025

وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول استفحال ظاهرة ضوضاء المحركات المعدلة للدراجات النارية والسيارات.

وأكد أومريبط في سؤاله، أن “مجموعة من الدراجات النارية والسيارات التي يتم تعديل محركاتها تسبب هديرا مقلقا يخلق ضوضاء قوية ويحدث أصواتا مزعجة في عدد من شوارع حواضر المملكة، الأمر الذي يستهدف حق المواطنين والمواطنات في التمتع بالسكينة والطمأنينة والبيئة السليمة”.

وأشار المصدر ذاته، “أن هذه الأصوات تؤدي إلى إرعاب وتخويف المواطنين، وتزداد خطورتها عند قيادة اليافعين والمراهقين لهذا النوع من الدراجات والسيارات، بشكل متهور خلال ساعات متأخرة من الليل، إذ يتم إيقاظ الأطفال والعجزة والمرضى وإقلاق راحة الجميع، فيعم الانزعاج والتذمر، بالخصوص، وسط القاطنين والقاطنات بمحاذاة الشوارع”.

ولفت النائب البرلماني، إلى أن محدودية الإجراءات المتخذة من طرف المصالح المختصة، وغياب أساليب ردعية دقيقة ومقاربات زجرية فعالة، وضعف الحملات التوعوية في هذا الشأن، جعلت هؤلاء “السائقين” لا يكتفون بالخطر المتهور الذي يضعون فيه أنفسهم، بل يتنافسون في “إبداع” الأساليب المحدثة لأقوى وأشد الأصوات إزعاجا، كالتجول بشكل جماعي ونزع الكاتم الصوتي (الشاكمة).

وتسائل حسن أومريبط عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة الداخلية للحد من ظاهرة “السياقة المتهورة” وما تحدثه من ضجيج مزعج ومقلق بسبب الدراجات النارية والسيارات ذات المحركات المعدلة.