نهاية مؤلمة لشخص أضرم النار في جسده وسط مدينة أولاد تايمة

marche verte 2025

لفظ شخص أربعيني أنفاسه الأخيرة، أمس الخميس، داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، متأثرا بحروقه البليغة التي كان قد أصيب بها أول أمس الأربعاء، بعدما أضرم النار في جسده بالشارع العام بمدينة أولاد تايمة.

وكان الهالك قد قام أول أمس الأربعاء، إضرام النار في جسده بالقرب من محطة سيارات الأجرة الصغيرة على مستوى شارع محمد الخامس وسط مدينة أولاد تايمة، مما تسبب في إصابته بحروق من الدرجة الثانية والثالثة.

وذكرت مصادر الجريدة الإلكترونية “أكاديرإنو” أن المعني بالأمر والذي يعاني من اضطرابات نفسية، قام بصب مادة سريعة الاشتعال على جسده وأشعل النار في نفسه وسط الشارع العام، قبل أن يتدخل بعض الأشخاص الذين قاموا بمحاولة إنقاذه.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المعني بالأمر كان قد قام بتعريض نفسه للإيداء بواسطة أداة حادة قبل أن يقوم بإضرام النار في جسده، وذلك في ظروف غامضة.

وقد إستنفر هذا الحادث السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، الذين انتقلوا إلى عين المكان، حيث تم نقل الضحية إلى المستشفى قصد تلقي الإسعافات الضرورية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بحروقه.