عمال النظافة بأكادير في قلب المعركة مع نفايات عيد الأضحى

في غمرة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، لا زال عمال النظافة بجماعة أكادير يواصلون مجهوداتهم لجمع النفايات المنزلية وتنظيف الشوارع والفضاءات العمومية.

وقد خلفت هذه المجهودات انطباعات إيجابية لدى شريحة واسعة من المواطنين الذين عبروا عن امتنانهم بالخدمات الجليلة التي يقدمها عمال النظافة في سبيل المحافظة على البيئة والسهر على راحة المواطنين.

وتبدأ معاناة عمال النظافة قبيل أول أيام العيد بعد تراكم أكوام من النفايات في الشوارع والأزقة وفضاءات الباعة المتجولين، والتي تكون غالبا ناتجة عن استغلال بعض الفضاءات العمومية من طرف بائعي الخضر والفواكه والفحم والقش ومستلزمات العيد.

وتجد هذه الشريحة من العمال نفسها في مواجهة هذه الأكوام، التي تؤرق الساكنة بسبب انتشار الروائح الكريهة وتجمع الحشرات الضارة، خصوصا بالقرب من المباني السكنية، حيث يكون عمال النظافة “في قلب المعركة” لمواجهة هذه النفايات “بأسلحة تقليدية”، تتجلى في المكنسات وبعض الأجهزة المتواضعة،

كما يضاعف عمال النظافة مجهوداتهم خلال هذه المناسبة الدينية من خلال تنظيف الساحات والمصلى وجمع النفايات المنزلية الناجمة عن رمي بقايا الذبائح وبقايا الأضاحي مما يشكل عبئا كبيرا على هذه الفئة من الشغيلة الجماعية.

هذا وقد أشاد عدد من المتتبعين بالخدمات الجليلة التي يبذلها عمال النظافة بجماعة أكادير، معبرين عن شكرهم الجزيل على ما قدموه من تضحيات من خلال السهر على نظافة المدينة، وراحة المواطنين حتى تمر هذه المناسبة في أجواء بيئية آمنة وسليمة.