نظمت جماعة القليعة، أول أمس السبت 15 يوليوز الجاري، الدورة السادسة لحفل التميز للموسم الدراسي 2022-2023، تحت شعار “معا نجتهد معا نرتقي ونتميز” وذلك انخراطا في حفز التفوق الدراسي وخلق مدرسة عمومية مفعمة بالحياة والانفتاح على المحيط الخارجي.
وتأتي هذه التظاهرة السنوية في سياق تشجيع التفوق والتميز الدراسي والثقافي والرياضي، وكذا إضفاء روح المنافسة في صفوف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالجماعة، وتكريم ثلة من نساء ورجال التعليم؛ اعترافا من جماعة القليعة بالمجهودات التي بذلتها هذه الفئة من أجل تطوير المنظومة التربوية على صعيد الجماعة.
وقد عرف هذا الحفل الذي ترأسه محمد بيكز، رئيس المجلس الجماعي للقليعة، حضور كل من المدير الإقليمي لوزارة التعليم والرياضة، وباشا المدينة، وقائد سرية الدرك الملكي، إلى جانب منتخبي الجماعة، والبرلماني إسماعيل الزيتوني، ورؤساء الجماعات الترابية بالعمالة وممثلوا النسيج الجمعوي.
وفي تصريح بهذه المناسبة أبرز محمد بيكز رئيس جماعة القليعة أن هذه النتائج تحققت بفضل جهود نساء ورجال التعليم وتضافر جهود القطاع الوصي ومختلف الفاعلين التربويين، فضلا عن الدعم المقدم من لدن عامل إقليم إنزكان أيت ملول.
كما شدد المسؤول الترابي على اعتزازه بطبيعة النتائج التي حققها تلميذات وتلاميذ جماعة القليعة خلال هذا الموسم الدراسي، والتطور التدريجي الذي تعرفه المنظومة التربوية على الصعيد الترابي.
ودعا بهذه المناسبة كافة مكونات المجتمع المحلي إلى تكثيف الجهود، للحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها بجماعة القليعة، بما فيها النتائج الدراسية، والعمل من أجل تطويرها خلال المواسم الدراسية المقبلة، مستحضرا التطور الذي يعرفه قطاع التعليم والثقافة والرياضة والنتائج التي تم تحقيقها خلال هذا الموسم بمختلف الأسلاك الدراسية والتي تعكس المستوى الحقيقي للمتعلمات والمتعلمين والقابلة للتطور.
بعد ذلك، أشرف ضيوف النسخة السادسة من مسؤولين ومنتخبين على تسليم شواهد تقديرية على مدراء المؤسسات التعليمية بجميع المستويات ومجموعة من الجوائز والشواهد التقديرية لمختلف التلاميذ المتفوقين وكذا المتميزين في الأنشطة الرياضية والثقافية والتربوية والتي شملت جميع المستويات دون استثناء.
وعرف الموعد الاحتفالي ذاته تقديم عروض فنية من أداء تلاميذ المؤسسات التعليمية بالجماعة تحت رئاسة الأستاذ حسن مازوركا، كما شهد أداء مقطوعات موسيقية وغنائية تتحدت عن القليعة والمغرب.
