تارودانت.. مدينة أولاد برحيل تستعد لاحتضان الدورة الثامنة لمهرجان “عوالم موسيقية”

تستعد مدينة أولاد برحيل إقليم تارودانت، لتنظيم فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان “عوالم موسيقية”، تحت شعار ”التراث في خدمة التنمية“ وذلك إبتداء من 20 غشت إلى 22 منه.

وذكرت الجهة المنظمة في بلاغ لها، أن هذه الدورة تأتي تخليداً لذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، وتماشيا مع أهدافها للنهوض بالميدان الثقافي والفني والمحافظة على البيئة والثرات وجهودها المستمرة في التعريف بمؤهلات وخصوصيات منطقة أولاد برحيل وتعميق التواصل مع كافة الفاعلين في مختلف المجالات الإقتصادية، الإجتماعية، الثقافية والفنية.

وتسعى الجمعية من خلال نسختها الحالية لمهرجان “عوالم موسيقية” إلى العمل على تثمين كافة المظاهر الثراثية المحلية، وجعلها تتبوأ مكانة متميزة على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني، علاوة على الإنفتاح على جهات مختلفة لتبادل الخبرات، سعيا إلى التجديد والإنفتاح والتعايش الثقافي.

وستعرف هذه الدورة مشاركة العديد من الوجوه الفنية المشهورة، كفرصة لربط جسور التواصل بين الفنانين المحليين كالفرق الفلكلورية المحلية أحواش برئاسة الشاعر الأمازيغي لحسن أجماع، والرايس أحمد أبودرار، وجمعيتي أمل وأهل الحال للفن الكناوي.

كما ستعرف مشاركة نجوم على الصعيد الجهوي والوطني من مجموعات موسيقية بارزة، كالفنان العربي إمغران، وسعيدة شرف، ووليد الرحماني، والفنان اسماعيل عكرود، والفنانة فايزة أطلس وآخرون.

وموازاة مع هذه التظاهرة، تنظم غرفة الصناعة التقليدية بشراكة مع المجلس الجماعي، المعرض الجهوي الأول للصناعة التقليدية والمنتجات المجالية تحث شعار “الصناعة التقليدية والمنتجات المجالية في خدمة التنمية”، والذي سيحتفي برجال ونساء الحرف التقليدية ومنتجاتهم على الصعيد المحلي والجهوي، وذلك ابتداء من 18 إلى 22 غشت الجاري.

كما ستتخلل هذه الدورة دورات تكوينية، ووقفات تكريمية لعدد من الفعاليات المحلية، من خلال أمسية الوفاء لرواد المنطقة في ميادين متعددة.

يذكر أن الدورة السابقة، عرفت نجاحا على مستوى البرمجة والحضور الجماهيري، ساهم في إحياء سهراتها عدد من النجوم أمثال: الفكاهي محمد باسو، ومجموعة أودادن برئاسة؛ الفنان عبدالله الفوى، أحمد أماينو، واخرون.

يذكر أن هذه الدورة تنظم من طرف جمعية أصدقاء بلا حدود للثقافة والفنون والمحافظة على البيئة والثرات، بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة أولاد برحيل، وبتنسيق مع غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، ومجموعة من الشركاء المؤسساتيين.