أشرف عبد الحميد نجيم الكاتب العام لعمالة اقليم تارودانت، والوفد المرافق له، مساء اليوم الجمعة 18 غشت الجاري، على تدشين مشاريع مهمة بالجماعة الترابية لأولاد برحيل ضواحي تارودانت.
وكان الكاتب العام مرفوقا بكل من رئيس جماعة أولاد برحيل عبد العزيز البهجة، ورئيس دائرة أولاد برحيل، بالإضافة إلى برلمانيي الجهة، ورؤساء الجماعات الترابية، وفعاليات المجتمع المدني لأولاد برحيل.

وهكذا تم تدشين مشروع تهيئة وتجهيز ملعب بالعشب الاصطناعي بجماعة أولاد برحيل في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم تارودانت بكلفة إجمالية قدرها 440 ألف درهم.

كما تم اقتناء حافلتين للنقل المدرسي لفائدة جمعية أصدقاء بلا حدود في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجماعة أولاد برحيل إقليم تارودانت.

ويهدف هذا المشروع إلى تشجيع التمدرس والنهوض بالتعليم في المنطقة، وذلك عن طريق حل مشكل البعد وتقريب المؤسسات التربوية والتعليمية من التلاميذ، حيث يضمن هذا الأسطول تسهيل ولوج التلاميذ إلى هذه المؤسسات وتمكينهم من متابعة دراستهم، وبالتالي مكافحة الهدر المدرسي.

كما أعطيت الانطلاقة لأشغال تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز طرق وأحياء جماعة أولاد برحيل، الشطر الأول.

ويهدف هذا المشروع إلى تهيئة الطرق وازقة الاحياء ناقصة التجهيز وذلك بغرض ربط الأحياء مع مركز المدينة وتسهيل عملية التنقل، وفك العزلة وتعزيز البنيات التحتية، نظرا للمشاكل التي تعاني منها الساكنة في فصل الشتاء.

ويضم هذا المشروع شبكة طرقية مهمة تربط بين عدة أحياء من بينها، حي أكودير، أولاد بلعيد الجنوبية، حي أولاد عبو، حي عين العصيد، أولاد بلعيد الشمالية، والحي الجديد.

وبالموازاة مع ذلك، أشرف الكاتب العام، مرفوقا بعبد الحق أرخاوي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة على افتتاح فعاليات معرض الصناعة التقليدية للمنتوجات المجالية بمدينة أولاد برحيل، تحت شعار ”منتجات الصناعة التقليدية في خدمة التنمية”.

ويأتي تنظيم المعرض بمناسبة تخليد الشعب المغربي ذكرى ثورة الملك والشعب وذكرى عيد الشباب المجيد، وتنفيذا لاتفاقية الشراكة بين غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة ومجلس جماعة أولادبرحيل.

وتروم هذه التظاهرة، تمكين الحرفيين من الالتقاء وتبادل الخبرات والمهارات، وكذا دعم الجهود الرامية إلى تطوير قطاع الصناعة التقليدية والنهوض به، بالإضافة إلى إبراز المؤهلات الطبيعية في مجال الصناعة التقليدية بالمنطقة وتثمين منتجاتها وتسويقها.