بدأت الحياة تعود لنسقها المعتاد تدريجيا في مدينة تارودانت بعد مرور أيام على الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من مناطق الإقليم مخلفا مئات القتلى والجرحى.
ويحاول التجار بعث إشارات إيجابية للسياح والزبائن الذين يترددون على المدينة في الوقت الذي لا زالت فيه السلطات تبدل جهودا كبيرة من أجل أعادة إعمار المناطق المتضررة بضواحي المدينة.
وأكد عدد من المواطنين الذين التقت بهم جريدة “أكاديرإنو” أن الحياة بمدينة تارودانت عادت إلى طبيعتها وتبددت مظاهر الخوف التي أجبرت سكان المدينة على إخلاء منازلهم خوفا من الهزات الإرتدادية.
كما أشادوا بالزخم التضامني الذي قاده المجتمع المدني من أجل مساعدة السكان المتضررين من الزلزال، وكذا السرعة والجدية التي أبانت عنها السلطات العمومية لتنزيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى إعادة إعمار وتنمية المناطق المتضررة.
باقي التفاصيل في الميكروطروطوار التالي: