بصمت جهة سوس ماسة على مشاركة وازنة ضمن فعاليات الدورة 12 للملتقى الدولي للتمور بأرفود التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشاركت الجهة برواق مؤسساتي يعرض مؤهلات الجهة في المجال الفلاحي عموما وسلسلة النخيل المثمر بإقليم طاطا على وجه الخصوص، وكذا أصناف الثمور التي تزخر بها واحات طاطا، كما يعرف المعرض مشاركة عدة تعاونيات من الجهة خاصة بسلسلة الثمور.
وخلال افتتاح هذه التظاهرة أمس الثلاثاء 3 أكتوبر الجاري، زار الوفد الرسمي برئاسة محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رواق جهة سوس ماسة.
وأعطيت للوزير شروحات حول تنمية سلسلة النخيل بجهة سوس ماسة، وتثمين وتسويق هذه السلسلة، وتنمية سلسلة النخيل في قلب استراتيجية القطاع الفلاحي، وبرنامج مواكبة الشباب المقاول في إطار الاستراتيجية الجديدة للقطاع الفلاحي، ومشروع الحماية من الحرائق وتهيئة وتأهيل واحات طاطا، ومشاريع الاقتصاد في مياه الري وتشجيع الطاقات المتجددة وغيرها من المعطيات المتعلقة بالجهة.
وتنعقد هذه الدورة تحت شعار “الجيل الأخضر.. آفاق جديدة لتنمية النخيل واستدامة الواحات”، وتعرف مشاركة حوالي 230 عارضا من بين الفاعلين الأساسيين في مجال زراعة النخيل المنتج للتمر، حيث سيتم تسليط الضوء على أهمية هذه السلسلة في اقتصاد مناطق الواحات، وعلى الرهانات المرتبطة باستدامة هذه المجالات، وكذا إمكانيات تنميتها في أفق 2030.
ويضم المعرض، الذي من المتوقع أن يستقطب هذه السنة أزيد من 90 ألف زائر، أقطابا متعددة، وهي قطب “الجهات”، وقطب “المؤسسات والجهات الداعمة”، والقطب “الدولي”، وقطب “الرحبة”، وقطب “المنتوجات المجالية”، وقطب “المكننة الفلاحية”، وقطب “اللوازم الفلاحية”.
ويعتبر الملتقى منصة أساسية للقاء والتواصل وتبادل الخبرات والتجارة على الصعيدين الوطني والدولي، وموعدا مرجعيا بالنسبة للمهنيين المشتغلين في مجال زراعة النخيل المنتج للتمر.