انخرطت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة، على غرار باقي جهات المملكة في الحملة الوطنية للتحسيس والكشف المبكر عن سرطان الثدي.
ويعتبر الكشف المبكر عن سرطان الثدي من بين أولويات المخطط الوطني للوقاية ومحاربة السرطان للفترة 2020-2029، والرامي الى الرفع من نسبة الكشف المبكر وتكثيف الجهود من أجل تيسير الولوج الى مراكز التشخيص والتكفل بالحالات المؤكدة والعلاج في أفضل الظروف.
وأشارت المديرية الجهوية للصحة في بلاغ لها أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي بجهة سوس ماسة متوفر مجانا في جميع المراكز الصحية وكذا المراكز المرجعية للصحة الإنجابية بالإضافة إلى المركز الجهوي للأنكولوجيا بأكادير.
وأضاف البلاغ، أن كافة المندوبيات الإقليمية للصحة والحماية الإجتماعية ستعمل تحت إشراف المديرية الجهوية على تعزيز الشراكة مع القطاعات الوزارية الأخرى والمنظمات غير الحكومية وجمعيات المجتمع المدني ومختلف المتدخلين في هذا المجال.
كما ستعمل وفق البلاغ نفسه، على إرساء آليات التتبع لأنشطة البرنامج الوطني لمحاربة سرطان الثدي، مع إدراج حصص توعوية تحسيسية في المراكز الصحية والمراكز المرجعية للصحة الإنجابية، يقوم بتنشيطها أطباء وممرضون متخصصون في هذا المجال، إضافة إلى إدماج الرصد والكشف المبكر عن سرطان الثدي ضمن برامج الوحدات الطبية المتنقلة، وذلك لتقريب الخدمات التي يشملها هذا البرنامج من الساكنة في المناطق النائية.
وستواكب المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية هذه الحملة إعلاميا وذلك عبر مخطط تواصلي يروم إلى بث وصلات تحسيسية طيلة مدة هذه الحملة مع الانفتاح على قنوات التواصل والاعلام من أجل رفع مستوى الوعي بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
يذكر أنه وفي إطار الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي، شهر التعبئة والتوعية حول سرطان الثدي، عمدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى إطلاق الحملة الوطنية للتحسيس والكشف المبكر عن هذا السرطان وذلك خلال الفترة الممتدة من 01 إلى الجاري، تحت شعار: “فحصك الآن أمان واطمئنان، لا تترددي “.
وتهدف هذه الحملة إلى تحسيس وتوعية الساكنة عموما والنساء من الفئات العمرية المستهدفة خصوصا، أي اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 40 و69 عاما، حول أهمية الوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، إذ يحتل المرتبة الأولى بين أمراض السرطان المسجلة لدى النساء بالمغرب، بنسبة %38.1 من مجموع سرطانات الإناث وفقا لبيانات سجل السرطانات.