انعقدت أول أمس السبت، بمركب البستنة بايت ملول، أشغال الجمع العام العادي لجمعية اشتوكة للمنتجين الفلاحيين، والذي نظم تحت شعار “الفلاحة رافعة ودعامة للاقتصاد الوطني، تحديات الاستدامة والصمود أمام الإكراهات والتداعيات العالمية”.
وقد عرفت أشغال الجمع العام حضور كل من عامل عمالة إنزكان ايت ملول، ورئيس جهة سوس ماسة، ورئيس المجلس الإقليمي لأيت ملول، ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، ومدير مركب البستنة، إلى جانب عدد من المسؤولين ورؤساء المصالح الخارجية.
وقد تم خلال هذا الاجتماع تقديم عدد من العروض، بما فيها عرضان للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة، شملا الدعم المخصص من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، بالإضافة إلى المشاريع الخاصة بتدبير مياه السقي، إلى جانب عرض لمدير مركب البستنة حول مشروع دعم وتوجيه الفلاحين الصغار بالجهة، وكذا عرض أخير قدمه خبير دولي حول مستجدات الوقاية من فيروس ToBRFV.
وفي كلمة ألقاها رئيس الغرفة الفلاحية، توجه بالشكر لمختلف الفلاحين والمهنيين بالجهة، نظرا للعمل الجبار الذي يقدمونه لتوفير المنتوجات الفلاحية بالأسواق، رغم الإكراهات التي تواجههم من تقلبات مناخية، وندرة الموارد المائية وغلاء المدخلات..
كما نوه بمجلس جهة سوس ماسة الذي جعل من الموارد المائية أولوية الأولويات من خلال تخصيصه مليار درهم لتدبيرها.
وأضاف أن الرؤية المستقبلية تتجه حاليا نحو تعبئة الموارد المائية غير الاعتيادية، حيث ذكر بالاجتماع الأخير المنعقد بالغرفة الفلاحية والذي يخص إعداد التصورات الأولية حول هيكلة الشراكة بين القطاعين العام والخاص لمشروع السقي بالمياه غير الاعتيادية بحوض سوس.
كما شدد على أهمية دعم البحث العلمي، وضرورة الاستثمار في تقنيات وابتكارات تعزز إنتاجية الفلاحين واستدامة القطاع.