الله يرحمنا.. ساكنة أكادير تؤدي صلاة الاستسقاء طلبا للغيث بعد تأخر التساقطات المطرية

marche verte 2025

تنفيذا لأمر أمير المؤمنين الملك محمد السادس أقيمت، صباح اليوم الجمعة فاتح دجنبر الجاري، بمصلى تالبورجت بمدينة أكادير، صلاة الاستسقاء طلبا للغيث، بحضور سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، وعدد من الشخصيات العسكرية والمدنية.

ففي جو من الخشوع، انطلقت جموع المؤمنين مشيا على الأقدام في اتجاه المصلى يتقدمهم طلبة الكتاتيب القرآنية وعدد من الائمة و الشيوخ، متضرعين إلى الباري تعالى بالدعاء والاستغفار، وأن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته ويحيي بلده الميت بأمطار الخير.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت، أمس الخميس، إقامة صلاة الاستسقاء صباح اليوم الجمعة بالمصليات والمساجد الجامعة بمختلف جهات وأقاليم المملكة، تنفيذا لقرار الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين.

ويقيم المسلمون صلاة الاستسقاء كلما انحبس المطر، وهي سنّة، ولها اثنتا عشرة سنة مختصة بها، وهي كما ورد في موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية “البروز لها إلى الصحراء من غير عذر، والإمام، والجماعة، والخروج إليها ماشيا بهيئة التبذل، وترك الزينة، وإظهار الفاقة، والخشوع”.

وتؤدى صلاة الاستسقاء ركعتان، ومن سننها أيضا “الجهر في قراءتها، وقراءة سورة الأعلى ونحوها فيهما، والخطبة بعدها كخطبة العيدين، وتكثير الاستغفار، والدعاء فيها دون تكبير ولا دهاء للأيمة، وتحويل الرداء آخرها”.