احتضنت قاعة المؤتمرات بالمركب الديني والثقافي والإداري للأوقاف بتارودانت، اليوم الخميس، أشغال الندوة العلمية السنوية للمجلس العلمي المحلي بتارودانت، في موضوع “اهمية وسائل التواصل الاجتماعي”.
وعرفت الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة حضور عامل إقليم تارودانت والوفد الرسمي المرافق له، والكاتب العام لعمالة الإقليم ورئيس مجلس اقليم تارودانت، ونائب رئيس المجلس الجماعي لتارودانت، ورؤساء وأعضاء المجلس العلمي المحلي والجهوي لجهة سوس ماسة، وأعضاء خلية المرأة التابعة للمجلس العلمي المحلي لتارودانت.
كما حضرها رئيس المحكمة الابتدائية لتارودانت، ووكيل الملك بنفس المحكمة، ومندوب الاوقاف والشؤون الاسلامية ، وفقهاء وطلبة المدارس العتيقة بالإقليم وخارجه، وطلبة كلية الشريعة بتارودانت، والقيمين الدينيين بالإقليم، والأئمة المرشدين والمرشدات، وعدد من الباحثين والمهتمين.
ونوه عامل إقليم تارودانت في كلمته، بالاختيارات الموفقة للمجلس العلمي في مواضيع ندواته، في سبيل تأكيد وترسيخ ثوابت المملكة المغربية واختياراتها، كما نوه بحسن إختيار موضوع الساعة الذي يهم قيمة واهمية التواصل الاجتماعي.
ومن جهته أوضح اليزيد الراضي في كلمة باسم المجلس العلمي المحلي لتارودانت، السياق العام الذي جاء فيه اختيار موضوع الندوة السنوية، وأهدافه.
كما أشار المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بمدينة تارودانت، عبد القادر لمانت، في تدخله إلى أهمية موضوع الندوة من حيث الفهم لموضوع الساعة، وضرورة الانتباه إلى المخاطر التي قد يقع فيها الناس جراء الفهم غير الصحيح لطريقة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، باختيار الإيجابيات وترك السلبيات جانبا.
هذا وقد انطلقت أشغال الجلسة العلمية، التي تمثلت في خمسة عروض وفق البرنامج من تسيير الدكتور محسن عبد الوهاب والتي تناولت التعريف بوسائل التواصل الاجتماعي، أنواعها وتطورها، والضوابط الشرعية لاستعمال هذا النوع من الوسائط التكنولوجية.