مطلب تمديد عطلة رأس السنة الأمازيغية يصل قبة البرلمان

تقدم رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، نور الدين مضيان، بطلب أمام البرلمان التمس من خلاله تمديد عطلة رأس السنة الأمازيغية لهذا العام، بشكل استثنائي، إلى غاية الإثتين.

وأشار مضيان، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، يوم أمس الإثنين، إن أول يوم احتفال برأس السنة الأمازيغية يتزامن مع العطلة الأسبوعية ليوم الأحد، مما من شأنه أن يقلل أهمية هذه المناسبة التي تم إقرارها لأول مرة في تاريخ المغرب.

ودعا مضيان إلى تمديد هذه العطلة ليومين، أو الاشتغال يوم الأحد وتعطيل العمل يوم الإثنين، كما طالب بإضافة التاريخ الأمازيغي في الوثائق الرسمية إلى جانب التاريخ الميلادي والهجري.

وفي رده على هذا الملتمس، أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي أنه سيبلغ رئيس الحكومة بهذا المقترح.

يذكر أن الاحتفال برأس السنة الأمازيغية ”إيض يناير” يعتبر من بين الاحتفالات المتجذرة في عمق التاريخ الأمازيغي، حيث حضيت هذه المناسبة باعتراف رسمي بعد إقرار الملك محمد السادس رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.

وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش قد أصدر منشورا حدد 14 يناير من كل سنة كعطلة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة رأس السنة الأمازيغية، وذلك تنفيذا للقرار الملكي القاضي باقرار السنة الأمازيغية.

ويبلغ التقويم الأمازيغي حالياً 2974، وحسب المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، فقد اعتمده الأمازيغ منذ أقدم العصور، وهو مبني على النظام الشمسي، ويعتبر رأس السنة الفلاحية هو رأس السنة الأمازيغية، أي 12 يناير ميلادية، والاحتفال به هو تقليد قديم راسخ في شمال إفريقيا ترافقه مجموعة من العادات والتقاليد وإعداد المأكولات التقليدية.