فقدت الساحة الفنية المخرج المغربي، لحسن زينون، بعدما وافته المنية اليوم الثلاثاء بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء، عن سن يناهز 79 سنة، وذلك بعد معاناة مع المرض.
وكان الفقيد، قد تعرض لنزيف في الدماغ أجرى على إثره عملية مستعجلة أدخلته في غيبوبة عميقة داخل قسم العناية المركزة قبل أن توافيه المنية زوال اليوم الثلاثاء، تاركا وراءه إرثا فنيا متنوعا في فن “الكوريغراف”.
ولد الراحل سنة 1944 في درب مولاي الشريف بالدار البيضاء، حيث ترعرع وسط أسرة متواضعة، مكونة من أب اشتغل في السكك الحديدية، وأم، ربة بيت.
توج الراحل عالميا في العديد من المحافل، وتناول سيرة حياته في مؤلف “حلم ممنوع”، وهو سيرة ذاتية مرتبطة بحياته الخاصة، وبعقود من عمره قضاها في التجوال بين مختلف المجالات الفنية، بالموازاة مع رحلة نضال خاضها في سبيل الاعتراف بالرقص الكلاسيكي والدفاع عن التراث المغربي.
كما اشتغل الراحل على فيلمين هما عود الورد وموشومة، والذين لقيا نجاحا واسعا داخل المغرب وخارجه.