افتتاح فعاليات المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية بتارودانت

انطلقت أمس الخميس بساحة 20 غشت بمدينة تارودانت، فعاليات المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية بعمالة تارودانت، المنظم تحت شعار “منتجات الصناعة التقليدية تراث أصيل في خدمة التنمية المستدامة”. 

وترأس عامل اقليم تارودانت بمعية حسن مرزوكي نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة وعبد الحق ارخاوي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لسوس ماسة، وبحضور ممثلي المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية وعدظومن المنتخبين والصناع التقليديين المشاركين في المعرض. 

ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار اتفاقية الشراكة المبرمة بين كل من ولاية جهة سوس ماسة، وجهة سوس ماسة، وغرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأكادير، والمتعلقة بتنظيم المعارض الإقليمية للصناعة التقليدية بجهة سوس ماسة.     

                                  

وقام عامل إقليم تارودانت والوفد الرسمي المرافق له، بزيارة جميع أروقة المعرض البالغة 60 رواقا، وذلك للاطلاع على إبداعات الصانعات والصناع التقليديين المشاركين.

وتتوزع أروقة المعرض الإقليمي، على حرف، الجلد، الخياطة التقليدية، الخزف، النجارة الفنية، النقش على الخشب، نسج الزرابي، الصياغة الفضية، المنتوجات النباتية، الحدادة الفنية، التحف الفنية والديكور، فضلا عن تخصيص أروقة للمنتوجات المحلية في إطار دعم قطب الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة الإقليمية بكلمة نائب رئيس مجلس الجهة التي أكد فيها على أن جهة سوس ماسة تبقى رائدة ومتميزة بفضل المجهودات الجبارة لكافة الفاعلين وعلى راسهم جهة سوس ماسة التي تضع دوما قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني عموما ضمن اولولياتها.  

كما عرف الافتتاح الرسمي تكريم صناع تقليديين من تارودانت اعترافا بعطائهم الزاخر لعقود في هذا القطاع، كما تم تكريم عامل الإقليم وعدد من المؤسسات التي ساهمت في النهوض بقطاع الصناعة التقليدية.

وتأتي هذه التظاهرة في إطار إبراز غنى وتنوع منتجات الصناعة التقليدية ومساعدة الصناع على ترويج ابداعاتهم التقليدية وللمساهمة في تنشيط الحياة الاقتصادية بالاقليم.

ويدخل المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية بتارودانت، في إطار تفعيل استراتيجية تنمية قطاع الصناعة التقليدية بصفة عامة وتطوير السوق الداخلي ودعم المعارض المحلية والجهوية الهادفة إلى التعريف بالمنتوج الحرفي وترويجه بصفة خاصة.

وتتوخى هذه التظاهرة، الإسهام في تثمين منتجات الصناعة التقليدية بالجهة والتعريف بها، وخلق فضاءات لتسويقها، من أجل تحسين دخل الحرفيين، والنهوض بأوضاعهم الاجتماعية لاسيما بالعالم القروي.

وحسب المنظمين، سيشكل هذا المعرض، فرصة سانحة للصانعات والصناع التقليديين من أجل إبراز مهاراتهم والتعريف بإبداعاتهم واكتشاف زبناء جدد وتمكينهم من الانفتاح على حرف هذا القطاع، فضلا عن كونها محطات لتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركات و المشاركين ومناسبة لمضاعفة فرص تسويق منتجات الصناعة التقليدية التي تزخر بها أقاليم الجهة.

يذكر أن المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية، ينظم من طرف جهة سوس ماسة وغرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة، بشراكة مع ولاية جهة سوس ماسة والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وبتنسيق مع جماعة تارودانت.