ترأس اسماعيل أبو الحقوق، عامل عمالة إنزكان ايت ملول بمقر العمالة، أول أمس الخميس، اجتماعا موسعا، خصص لمناقشة وتدارس الوضعية الراهنة والآفاق المستقبلية المتعلقة بالقطاع الصحي بتراب العمالة.
وقد حضر هذا الاجتماع، كل من المديرة الجهوية للصحة والحماية الإجتماعية. ورئيس المجلس الاقليمي لإنزكان أيت ملول، بالإضافة إلى رؤساء الجماعات الترابية والنواب البرلمانيون.
واستحضارا لاهمية قطاع الصحة ضمن المحاور الأساسية في هندسة الدولة الاجتماعية تطرق الحضور للمنجزات التي تحققت ضمن مختلف البرامج، وعلى رأسها برنامج محاربة الفوارق المجالية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وصندوق التنمية القروية، بالإضافة للمخطط الصحي للوزارة الوصية.
وتوقف النقاش مطولا حول الحالة الراهنة للعرض الصحي التي تعرف مجموعة من الإشكاليات والتي سبق تشخيصها بمناسبة إعداد البرنامج المندمج الإقليمي، وتكللت بتوقيع اتفاقيتين خلال زيارة وزير الصحة لجهة سوس ماسة، وذلك في إطار مقاربة تشاركية للنهوض بهذا القطاع الحيوي من طرف كل المتدخلين من مجلس جهة سوس ماسة والمجالس الترابية بالعمالة والمصالح اللامركزية للصحة.
وقدم المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية، خلال هذا الاجتماع، عرضا تفصيليا حول “القطاع الصحي بعمالة إنزگان ايت ملول” تضمن مجموعة من النقاط والمحاور المهمة والأساسية، كما تم تقديم مجموعة من المؤشرات والإحصائيات والمعطيات التي تنكب عليها مصالح الصحة لتجويد اداء الصحة العمومية وظروف العاملين بها.
وخلال هذا الاجتماع تم عرض 18 مشروعا يهم القطاع الصحي بغلاف مالي يصل إلى 53,22 مليون درهم، والذي يتضمن مجموعة من المرافق الصحية والمستوصفات والمراكز الصحية من المستوى الأول، كما تم تخصيص غلاف مالي مهم يصل إلى 72 مليون درهم ل 19 مشروع صحي توجد في طور الإنجاز.