وجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، بخصوص ظهور حالات لمرض “الليشمانيا” بإقليم تيزنيت.
وأكدت أروهال، أن بعض مناطق إقليم تزنيت عرفت في الآونة الأخيرة تسجيل بعض حالات الإصابة بمرض “الليشمانيا”، وهو مرض ناتج عن عدوى جلدية طفيلية تنتقل بسرعة، ويعرف انتشارا بالخصوص في المناطق القروية.
وأشارت النائبة البرلمانية، أنه تم رصد خمس حالات من هذا المرض بإقليم تيزنيت، واحدة منها بجماعة الركادة، والحالات الأخرى بجماعة أملن بضواحي تافراوت، وهي حالات منتشرة كلها في صفوف الأطفال المتمدرسين بالتعليم الأولي، مما يشير على كونه عدوى تنتشر في الوسط المدرسي.
ودعا المصدر ذاته، إلى اتخاذ الإجراءات الاستعجالية المعمول بها في مثل هذه الحالات، من أجل محاصرة المرض ووقف الأنشطة والخدمات، تفاديا لانتشار رقعته بشكل أوسع.
وأضافت أن الوضع المسجل بالإقليم يقتضي إخضاع المصابين بداء “الليشمانيا” للبروتوكول العلاجي المعمول به في مثل هذه الحالات.
وتساءلت أروهال، عن التدابير التي ستتخذها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل التصدي لمرض “الليشمانيا” المنتشر في بعض مناطق إقليم تيزنيت، ومعالجة أسبابه وحالاته، والحيلولة دون انتشاره في أماكن أخرى من الإقليم وباقي مناطق المملكة.