انخرطت المديرية العامة للأمن الوطني في الأنشطة التحسيسية المقامة على هامش فعاليات اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف يوم 18 فبراير من كل سنة.
وقد قامت موظفات وموظفو الشرطة العاملون بفرق السير الطرقي ومصالح حوادث السير بمباشرة حملات التوعية والتحسيس لفائدة التلاميذ ومستعملي الطريق ومهنيي النقل والمستخدمين بمراكز تعليم السياقة.
وبهذه المناسبة، وطيلة أسبوع كامل، استفاد 107 ألفا و365 تلميذة وتلميذا من ورشات تحسيسية خاصة بالسلامة على الطرق، شملت 634 مؤسسة تعليمية على الصعيد الوطني، والتي نشطها عدد من الأطر المؤهلة من رجال ونساء الأمن الوطني، وذلك بمشاركة 423 جمعية مدنية وتنظيما مهنيا.
وفي نفس السياق، شاركت أطر الأمن الوطني إلى جانب مختلف الفاعلين والمتدخلين في مجال السلامة الطرقية، في ندوات وورشات على الصعيد الجهوي والمحلي، والتي تطرقت إلى مختلف إشكاليات السلامة الطرقية والسبل الناجعة لتحسين مؤشراتها الإحصائية والعملياتية.
ومعلوم أن اليوم الوطني للسلامة الطرقية يشكل مناسبة لتقييم مختلف العمليات والبرامج المنجزة لمواجهة حرب الطرقات، ولتجديد التأكيد على ضرورة مضاعفة الجهود والتحسيس بالكلفة الاقتصادية والمجتمعية لآفة حوادث السير.