عقدت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة اليوم الثلاثاء 27 فبراير الجاري، أشغال الجمعية العامة دورة فبراير برسم سنة 2024، وذلك بمقر عمالة إنزكان أيت ملول.
وترأس أشغال هذه الدورة، سعيد ضور، رئيس الغرفة، بحضور، كل من عامل عمالة إنزكان أيت ملول، ورئيس جهة سوس ماسة، ورئيس الفرع الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة سوس ماسة، بالإضافة إلى أعضاء الغرفة والمدير الجهوي للصناعة والتجارة، وممثلي السلطات المحلية.
وتمحور جدول أعمال هذه الدورة حول المناقشة والمصادقة على مشروع المحضر السابق لدورة أكتوبر المنعقدة في 31 أكتوبر 2023، وعرض التقرير السنوي لأنشطة الغرفة برسم سنة 2023.
كما تمت المناقشة والمصادقة على مشروع الحساب الإداري لسنة 2023، بالإضافة إلى المناقشة والمصادقة على مشروع برنامج عمل الغرفة لسنة 2024، ومشروع ميزانية الغرفة للسنة الجارية.
كما تمت المناقشة والمصادقة على اتفاقية الشراكة بين الغرفة والوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات من أجل خلق فضاء للتشغيل الذاتي ” مقاول – لاب ” وتخصيص مقر لهذا الفضاء داخل الغرفة.
كما تمت المصادقة خلال هذه الدورة على اتفاقية الشراكة بين الغرفة والخزينة العامة للمملكة لمعالجة أداء وأجور موظفي ومستخدمي الغرفة، والمصادقة على اتفاقية الشراكة بين الغرفة والوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.
وعرفت هذه الدورة أيضا المناقشة والمصادقة على مشروع اتفاقية الشراكة بين الغرفة والمجلس الجماعي لطاطا، بالإضافة إلى المصادقة على مساهمة الغرفة في شركة التنمية الجهوية “الابتكار الفلاحي”.
وفي كلمته بالمناسبة، شدد كريم أشنكلي على مكانة عمالة إنزكان ايت ملول والأهمية الاستراتيجية التي يحظى بها نفوذها الترابي انطلاقا من موقعها الاستراتيجي وقطبيتها الاقتصادية خاصة منها التجارية والصناعية، مما يجعلها تختزل مؤهلات على جميع المستويات يلزم تثمينها في اطار البعد الميتروبولي لاكادير الكبير.
كما دعا إلى المرور الى خطوات عملية لتجسيد هذا الطموح الذي يهدف إلى التعامل مع أكادير الكبير في إطار رؤية شمولية لتنمية متوازنة في كل الوحدات الترابية المكونة له.
وجدد رئيس مجلس الجهة العزم على تنزيل هذا التوجه الذي ينسجم مع مضامين التصميم الجهوي لإعداد التراب، وما يقتضيه برنامج التنمية الجهوية، من خلال برمجة مشاريع مهمة ومهيكلة لها صلة مباشرة باللوجستيك والتجارة، فضلا عن مشاريع كبرى تهم تأهيل الجماعات المكونة لهذا الفضاء الترابي.
وأكد كريم أشنكلي، على أن الوقت قد حان لتبني هذه القناعة الرامية الى الدفع بمتروبول أكادير الكبير إلى الأمام ككتلة ترابية واحدة لضمان التماسك الاجتماعي ورفع تحدي التنافسية من أجل خلق إطار عيش ملائم للساكنة.