عقد سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة وعامل عمالة أكادير اداوتنان، اليوم الجمعة، لقاء تواصليا مع أعضاء مجلس جماعة تامري، تم خلاله عرض تصورات ومنهجية المجلس في معالجة قضايا الساكنة المحلية والاستجابة لتطلعاتها.
اللقاء الذي تميز بحضور المسؤولين الجهويين والاقليميين لمختلف القطاعات الحكومية، يأتي في إطار اللقاءات التواصلية التي يقوم بها والي الجهة بالجماعات الترابية التابعة لعمالة أكادير اداوتنان.
وبهذه المناسبة ،قدم رئيس جماعة تامري، عرضا استعرض من خلاله تصورات ومنهجية المجلس لمعالجة قضايا ساكنة الجماعة والاستجابة لتطلعاتها في مجالات تتعلق بالتزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء، والتعليم، والصحة، والطرق، والصرف الصحي، والتعمير، والفلاحة، وتنمية مداخل الجماعة.
وأشار في عرضه، أن جماعة تامري التي تقع على بعد 56 كلم من مدينة أكادير، تتميز بمقومات جغرافية وطبيعية مما يجعلها قطبا للسياحة القروية بامتياز، غير أن هذه الجماعة الترابية الممتدة على مساحة 339 كلم مربع تعاني من مجموعة من الاكراهات التنموية.
وأشار أن الجماعة تعاني من غياب الرصيد العقاري وضعف الموارد الذاتية للجماعة، ناهيك عن عدم توفر الجماعة على مطرح للنفايات الصلبة، وعدم مراعاة مشروع سد تامري الحالي لرؤية استشرافية لتأمين إنتاج الموز والرمان واليقطين التي تشتهر بها المنطقة، إضافة إلى مشكل تمويل مشروع التأهيل الحضري للجماعة.
من جهته، شدد والي الجهة، في كلمته، على المقاربة التشاركية لمعالجة جميع النقط المطروحة من طرف أعضاء المجلس بمنهجية قانونية ورؤية واضحة وبرامج تراعي جميع المعايير المسطرية.
وذكر الوالي، في هذا السياق، ببرنامج التقليص من الفوارق الاجتماعية كما أعطى الكلمة للمسؤولين الجهويين والاقليميين لمختلف القطاعات الحكومية والذين تقدموا بدورهم بعروض تضمنت المجهود الاستثماري للدولة بهذه المنطقة.