تواصل المصالح الأمنية تحقيقاتهأ، من أجل الكشف عن ظروف اختفاء مبلغ مالي يقدر بحوالي 20 مليون سنتيم من داخل وكالة المكتب الوطني للكهرباء بمدينة أولاد تايمة.
وكانت المصالح الأمنية قد استمعت إلى عدد من موظفي الوكالة حول حيثيات اختفاء مبلغ 20 مليون سنتيم من الأموال المستخلصة من المواطنين، في الوقت الذي ترجح فيه فرضية الاختلاس.
وتعود فصول هذه القضية إلى يوم السبت المنصرم، عندما فوجئ رئيس وكالة خدمات المكتب الوطني للكهرباء بأولاد تايمة، باختفاء المبلغ المذكور، من داخل خزنة حديدية بمقر الوكالة، مما دفعه إلى إشعار المصالح الأمنية.
وفور علمها بالخبر انتقلت السلطات الأمنية، وعناصر الشرطة العلمية، إلى عين المكان، حيث تم القيام بجميع الإجراءات اللازمة من أجل فك لغز هذه القضية والوصول إلى هوية مرتكب هذه الجريمة.
وأفادت مصادر الجريدة الإلكترونية “أكاديرإنو” أن أحد موظفي الوكالة، قام بوضع المبلغ المذكور داخل الخزنة يوم الثلاثاء الماضي، قبل أن يفاجأ باختفائه بعد عودته من عطلة عيد الفطر.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الخزنة الحديدية قد تم فتحها دون أن يلحقها كسر أو تخريب، كما أن غياب كاميرات المراقبة داخل الوكالة حال دون الوصول إلى هوية الفاعل أو الفاعلين المحتملين.
هذا وقد تمت إحالة القضية على غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش للاختصاص، وذلك من أجل التحقيق في الواقعة والكشف عن ظروف وملابسات هذه العملية الإجرامية.
