من المرتقب أن تنطلق يوم غد الأربعاء، فعاليات اليوم الدراسي حول موضوع “المدن المغربية وتحديات التغيرات المناخية” والذي سينظم بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير، بشراكة مع المركز المغربي للدراسات وتحليل السياسات.
وأفادت الجهة المنظمة في بلاغ لها، أن هذه التظاهرة العلمية المنعقدة بشراكة مع المركز المغربي للدراسات وتحليل السياسات، سيلتئم خلالها ثلة من الخبراء في ميدان مكافحة آثار التغيرات المناخية بما في ذلك مسؤولين محليين، وممثلي المنظمات الدولية (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة التعاون الألمانية)، وباحثين في مجال الهندسة المعمارية والتعمير.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا اللقاء سيسلط الضوء على القضايا والتحديات التي تفرضها التغيرات المناخية واقتراح حلول مبتكرة لضمان التكييف مع هذه التغييرات.
وأوضح البلاغ بأن تنظيم هذا اليوم الدراسي، يعد فرصة لتبادل الرؤى وتقاسم التجارب والخبرات بين فاعلين في مجال التعمير والهندسة المعمارية لمشاركة أحدث التطورات العلمية والممارسات الجديدة والمبادرات المبتكرة التي تهدف إلى جعل مدننا أكثر استدامة وتكيفا مع تحديات المناخ وتوفير منصة دائمة تسمح بتكثيف التعاون والتنسيق بين مختلف المتدخلين في صناعة السياسات والقرارات المحلية والمهنيين والدوائر الأكاديمية.
كما ستشكل أشغال هذا اليوم العلمي مناسبة لمناقشة القضايا والتحديات التي تطرحها التغيرات المناخية فيما يتعلق بالجهود التي تبذلها المدن المغربية بصفة عامة، ومدينة أكادير بصفة خاصة، لضمان إدماج التحديات المرتبطة بها في إطار الاهتمامات الأساسية التي يتعين أخذها بعين الاعتبار في بلورة وتنفيذ الاستراتيجيات والسياسات الحضرية، لا سيما فيما يتعلق بتكييف البنية التحتية الحضرية مع مخاطر المناخ، والتدبير المستدام للموارد الطبيعية وإجراءات التخفيف من الانبعاثات الغازية في المدن واستراتيجيات التخطيط المتعلقة بمستقبل المدن والمجالات الترابية.