شكل موضوع “المدن المغربية وتحديات التغيرات المناخية” محور يوم دراسي نظم أمس الأربعاء 17 أبريل الجاري، بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير.
وعرفت هذه التظاهرة العلمية المنعقدة بشراكة مع المركز المغربي للدراسات وتحليل السياسات، مشاركة ثلة من الخبراء في ميدان مكافحة آثار التغيرات المناخية بما في ذلك مسؤولين محليين، وممثلي المنظمات الدولية (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، منظمة التعاون الألمانية)، وباحثين في مجال الهندسة المعمارية والتعمير.
وفي تصريح صحفي، قالت مديرة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير، إيمان بنتهيلة، إن تنظيم هذا اليوم الدراسي يندرج ضمن سلسلة من اللقاءات العلمية التي عمدت على تنظيمها المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بأكادير، مضيفة أن هذا اللقاء يشكل فرصة لتبادل الرؤى وتقاسم التجارب والخبرات بين فاعلين في مجال التعمير والهندسة المعمارية لمشاركة أحدث التطورات العلمية والممارسات الجديدة والمبادرات المبتكرة.
من جانبه، أبرز رئيس المركز المغربي للدراسات وتحليل السياسات، الحسين الرامي، أن تنظيم هذا اليوم الدراسي، يهدف إلى جعل المدن المغربية أكثر استدامة وتكيفا مع تحديات المناخ، كما يوفر منصة دائمة تسمح بتكثيف التعاون والتنسيق بين مختلف المتدخلين في صناعة السياسات والقرارات المحلية والمهنيين والدوائر الأكاديمية.
وناقش المشاركون في هذا اليوم العلمي، القضايا والتحديات التي تطرحها التغيرات المناخية فيما يتعلق بالجهود التي تبذلها المدن المغربية بصفة عامة، ومدينة أكادير بصفة خاصة.
كما انصبوا على إدماج التحديات المرتبطة بهذه القضايا في إطار الاهتمامات الأساسية التي يتعين أخذها بعين الاعتبار في بلورة وتنفيذ الاستراتيجيات والسياسات الحضرية، لا سيما فيما يتعلق بتكييف البنية التحتية الحضرية مع مخاطر المناخ، والتدبير المستدام للموارد الطبيعية وإجراءات التخفيف من الانبعاثات الغازية في المدن واستراتيجيات التخطيط المتعلقة بمستقبل المدن والمجالات الترابية.