قال عبد الرحمان جادريس، مسؤول كوكبة الدراجين بالمعهد الملكي للشرطة أن مشاركة فرقة الدراجين ضمن اللوحات المعتمدة في الدورة الخامسة للأبواب المفتوحة للأمن بمدينة أكادير، يعتمد على دورات تكوينية ومؤهلات خاصة.
وأضاف جادريس في لقاء مع جريدة “أكاديرإنو” أن العروض المعتمدة تستعمل فيها دراجات من الحجم الكبير والتي تتطلب نوعا من التركيز والكفاءة والضبط لأن الخطا غير مسموح به.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن نجاح عروض فرقة الدراجين راجع إلى التكوين الذي يتلقاه المشاركون بالمعهد الملكي للشرطة وكذا المدة الزمنية المعتمدة والبرنامج المعتمد أكاديميا والطاقم الذي يسهر على هذا التكوين.
وأكد أن التكوينات من الناحية التقنية تختلف حسب طبيعة المهمة ونوعية التخصص من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، مشيرا أن فرقة الدراجين لا تعتمد على تخصص واحد بل تتوفر على مختلف التخصصات حسب نوعية المهمة.
وأشار أن هناك دراجات تشتغل داخل المدار الحضري وهي دراجات من الحجم الصغير والتي تقتصر مدتها التكوينية في شهر ونصف إلى شهرين الى غايه تحصل المتدرب على كفاءات معتمده تؤهله لممارسه مهامه في ظروف عادية.
وتابع المتحدث أن الدراجات من الحجم الكبير تمارس مهامها في إطار السير والجولان وزجر المخالفات داخل المدار الحضري كما أنها تمارس مهام بقطاعات مفتوحة وتنتقل من مدينة إلى أخرى، كما أن هناك دراجات تمارس مهامها بالخفر والتي تعتمد على تكوين معين حسب نوعية الدراجة ومدة التكوين والبرنامج المعتمد أكاديميا.
وأوضح جادريس أن العروض التي يتم تقديمها ضمن أيام الأبواب المفتوحة، ليست بالسهلة حيث تعتمد على عنصر التشويق والمجازفة، مما يتطلب نوعا من التحكم والضبط والدقة من أجل اعطاء أجمل صورة للمشاهد عن كوكبة الدراجين.
باقي التفاصيل في الفيديو التالي:
