لبى نداء ربه، صباح اليوم الإثنين، بكلميم، الإعلامي والإذاعي محمد فولوس، الذي اشتغل لسنوات عديدة بإذاعة إم.ف.م، وذلك بعد صراع مع مرض لم ينفع معه علاج.
وبرحيل محمد فولوس، وهو من مواليد واحة تغمرت بكلميم، فقدت الساحة الإعلامية أحد الأصوات المتميزة التي أثرت الأثير المغربي من خلال برامج تسلط الضوء على مختلف جوانب الثقافة الحسانية.
ويعد الراحل أحد مؤسسي الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة كلميم واد نون، حيث بصم مسارا مهنيا حافلا، امتزج فيه العمل الإذاعي بالحس النضالي.
ونعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الراحل معتبرة وفاته خسارة للنقابة والجهة، كما قدمت تعازيها لعموم الصحافيات والصحافيين والمناضلات والمناضلين.
وأشارت النقابة أن الفقيد الذي وصفته بالرجل الصامت والخدوم، يعتبر أحد صناع الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة بجهة كلميم واد نون، التي غاب عن نسختها الأخيرة بسبب المرض اللعين.
وأضافت أن الراحل “كان شغوفا بالعمل الإذاعي ومنح لبرنامجه المباشر عمق أرياف واد نون وهدوءه، وحاول بكل جهده أن يدفع بتجربة لم يكتب لها أن تستمر، لكنه استمرّ في استقبال ضيوف تاغمرت بكل الود والكرم”
رحم الله فقيدنا العزيز وأسكنه بجوار الصديقين والشهداء والصالحين، ومنح أهله الصبر والجلد لتحمل هذا الفقد الكبير.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.