توج الزميل حفيظ مركوك مراسل جريدة “العمق المغربي”، أمس الأحد بجائزة عبد العزيز الأبيض للصحافة والإعلام، في صنف الصحافة الإلكترونية، وذلك في إطار فعاليات الدورة الثانية عشر لمهرجان تيميزار للفضة بمدينة تيزنيت.
وحصل مركوك على الجائزة الأولى في صنف الإعلام الإلكتروني، بعد استيفائه جميع الشروط والمعايير المعتمدة من طرف لجنة تحكيم المسابقة، من خلال عمله الصحفي الذي يحمل عنوان ”ليلى الأبيض.. أول شابة سوسية تنشئ مقاولة لصناعة وتطوير الحلي والمجوهرات”.
وقال حفيظ مركوك، في تصريح لوسائل الإعلام “إن هذا التتويج الذي جاء نتيجة العمل الجماعي لجميع مكونات جريدة العمق، ما هو إلا تكليف جديد ينضاف إلى التكاليف التي نحملها على عاتقنا، من أجل العمل على العطاء والتميز في سبيل خدمة القارئ والمشاهد المغربي، ونقل الحقيقة بمهنية وموضوعية، والإسهام الجاد في بناء مجتمع واع ومطلع على مستجدات القضايا السياسية، الثقافية، الرياضية والاجتماعية.
وأضاف، أن هذه الجائزة التي أحدثتها إدارة مهرجان تيميزار للفضة، من شأنها أن تساهم بشكل أو بآخر في إحداث طفرة نوعية في مجال الصحافة بجهة سوس ماسة، والدفع بالجسم الصحفي نحو مزيد من الإنتاج والإبداع.
يذكر أن”جائزة عبد العزيز الأبيض للصحافة والإعلام”، التي تنظمها جمعية تيميزار “لمهرجان الفضة بتيزنيت” تسعى إلى تتويج أحسن عمل صحفي وإعلامي أنجز خلال الفترة السابقة حول موضوع ”الصياغة الفضية، هوية إبداع وتنمية”.
ويهدف المنظمون من خلال هذه الجائزة إلى تكريم روح المرحوم “عبد العزيز البيض”، الذي زاوج طيلة حياته بين عمله كأحد الصناع التقليديين المهرة، ومهنته كأستاذ لمادة الفضة بمعهد التكنولوجيا التطبيقية بتيزنيت، وبين عمله كإعلامي ومراسل معتمد لدى عدد من المنابر الإعلامية الإذاعية منها والالكترونية.
كما تهدف الجائزة إلى المساهمة في تكريس أهداف الصحافة المواطنة، وتجسيد دور تيزنيت مدينة وإقليما، كمنطقة رائدة في مجال الصياغة الفضة على المستويين الجهوي والوطني، وجعل الإعلام واحدا من المحركات الأساسية لهذه الدينامية المنشودة.
كما ترمي إلى تقدير الجهودات المبذولة والإنجازات التي تحققت بفضل العمل الجاد لثلة من الصحافيين والمراسلين المشتغلين في هذا الحقل الحيوي الهام، وهو ما سيساهم في تتويج جهود هؤلاء الإعلاميين والاحتفاء بهم، وتعريف المواطنين بأعمالهم ومساهماتهم الصحفية والإعلامية.