تفاجأ سكان درب الحمام بمدينة أولاد تايمة، نهاية الأسبوع المنصرم، بارتفاع شدة التوتر الكهربائي داخل منازلهم، مما أدى إلى إتلاف عدد من الأجهزة الالكترومنزلية والمصابيح والتجهيزات الكهربائية.
ووفقا لما عاينته “أكاديرإنو”، فإن أغلب العائلات في الحي المذكور تكبدت خسائر مادية جسيمة بسبب هذا الخلل، ناهيك عن الآثار النفسية التي تركها الحادث وحالات الهلع التي أفزعت الأسر والأطفال نتيجة حدوث انفجارات داخل منازلهم.
وضعية دفعت عددا من سكان الحي إلى توجيه شكايات إلى باشا المدينة ورئيسة المجلس الجماعي والمدير الإقليمي للمكتب الوطني للكهرباء، قصد
التدخل ورفع الضرر الذي لحقهم جراء قوة التيار الكهربائي وما ترتب عنها من خسائر مادية بالنسبة للساكنة.
وأشارت الساكنة في شكاياتها التي تتوفر جريدة “أكاديرإنو” على نسخ منها، أن قوة التيار الكهربائي، قد تسببت في إتلاف واحتراق عدد من التجهيزات الكهربائية داخل المنازل (أجهزة التلفاز – الحواسيب – المكيفات – آلات التبريد – أجهزة المذياع – الكاميرات – أجهزة الويفي).. وهو ما أضر بمصالح الساكنة التي تكبدت خسائر مادية كبيرة، وسط مخاوف من وقوع حرائق قد تهدد الأرواح والممتلكات.
كما تسبب هذا الوضع في توقف عدد من المحلات المهنية ومكاتب العدول والكتابة العمومية عن العمل بسبب الخسائر التي لحقت الحواسيب والأجهزة الالكترونية.
وقال متضررون من الحادث، في تصريحاتهم لـ”أكاديرإنو”، إن الألطاف الإلهية حالت دون وقوع كوارث من قبيل الحرائق و الانفجارات القوية، محملين مسؤولية ما حدث للمكتب الوطني للكهرباء.
وسجل الغاضبون من خدمات المكتب الوطني للكهرباء، استهتار هذا الأخير بأرواح وممتلكات الأسر، مطالبين بفتح تحقيق عاجل من لدن السلطات المعنية قصد وضع حد لهذه الوضعية، مؤكدين أنهم سيلتجئون إلى التصعيد في حالة عدم إيجاد حل لهذا المشكل في أقرب وقت ممكن، مع الاحتفاظ بحقهم في المطالبة بالتعويض عن الخسائر.