تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “البسيج”، اليوم الثلاثاء 17 شتنبر الجاري من إيقاف ثلاثة أشخاص موالين لتنظيم “داعـ.ش” الإرهـ.ابي، تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 39 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ عدة مشاريع إرهـ.ابية تستهدف المس الخـ.طير بسلامة الأشخاص والنظام العام.
وقد باشرت عناصر القوة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني “البسيج” إجراءات التدخل والتوقيف في عمليات متفرقة، استهدفت المشتبه فيهم بمدن فاس والفنيدق والجماعة القروية “ولاد غانم” بإقليم الجديدة.
وقد مكنت عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم من حجز مجموعة من الدعامات الإلكترونية سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة، وكذا أسلحة بيضاء وشعار تنظيم “داعش” الارهابي مرسوم على قطعة خشبية، علاوة على مخطوطات دات طابع متطرف.
وحسب الأبحاث الأولية، فإن المشتبه فيهم بايعوا الخليفة المزعوم لتنظيم “داعش”، وانخرطوا فعليا في التحضير لمشاريعهم الإرهابية من خلال اكتساب خبرات في مجال إعداد العبوات الناسفة، في أفق تنفيذ مخططاتهم التخريبية والتي كانت تستهدف عدة مصالح حيوية ببلادنا في إطار عمليات “الإرهاب الفردي“.
وقد تم وضع المشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجريه المكتب المركزي للأبحاث القضائية تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع مخططاتهم ومشاريعهم الإرهابية، ورصد التقاطعات والارتباطات المحتملة التي تجمعهم بالتنظيمات الإرهابية خارج المغرب.