قام سعيد أمزازي، والي جهة سوس ماسة، والوفد المرافق له، أمس الثلاثاء، بزيارة ميدانية لموقع بناء مشروع المسرح الكبير لأكادير، وذلك للوقوف على مدى تقدم أشغال هذا المشروع الذي يندرج ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير (2020-2024).
وقد حضر هذه الزيارة كل من حوسني الغزاوي، رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، وكريم أشنكلي، رئيس جهة سوس ماسة، وهشام عبكري، مدير الفنون بوزارة الشباب والثقافة والاتصال، وهشام الفالح، المدير العام لشركة العمران سوس ماسة، ومصطفى بودرقة النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، وعبد الكريم أزنفار المدير العام لشركة التنمية الجهوية للسياحة سوس ماسة.
وعلى هامش هذه الزيارة، ترأس سعيد أمزازي، اجتماعا بموقع بناء مشروع المسرح الكبير لأكادير، والذي خصص لمراجعة وتقييم تقدم أشغال هذا المشروع، والاطلاع على الأشغال التي تقوم بها شركة العمران سوس ماسة، بصفتها المشرفة على بناء هذه المعلمة الثقافية.
كما تم التطرق خلال هذا الاجتماع إلى ميزانية المشروع والجانب السينوغرافي للمبنى مع مناقشة أحدث الحلول التي سيتم تطبيقها في مشروع المسرح الكبير لأكادير.
وأعرب سعيد أمزازي عن شكره واعتزازه بالفريق المغربي المحض الذي يسهر على انجاز المشروع، مع إصراره على تسليمه قبل كأس إفريقيا للأمم 2025.
بدوره، دعا حوسني الغزاوي رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران إلى تسريع وثيرة الأشغال وتسليم المشروع في الآجال المحددة له.
من جانبه، أشار كريم أشنكلي إلى أن مسرح أكادير الكبير يشكل نواة ثقافية مندمجة لمدينة أكادير اعتبارا لموقعه ومحاذاته لمسرح الهواء الطلق والمنتزه الحضري الانبعاث.
وفي إطار هذه الزيارة التي تُوِّجت بجولة في مختلف مكونات المشروع، أشاد جميع الشركاء الممونين له بالجهود التي بذلها الفريق التقني لهذه المعلمة.
وقد تم تصميم مسرح أكادير الكبير لاستقبال الفعاليات والإنتاجات الفنية والثقافية الكبرى، حيث سيمكن هذا الصرح من برمجة أكادير في الجولات الوطنية والدولية للفعاليات الثقافية والفنية.
ويتسع مسرح أكادير الكبير لأكثر من 1000 متفرج، ويجري حالياً بناؤه على مساحة هكتارين، حيث يتميز بتصميم معماري فريد يمزج بين الأصالة والحداثة، مما يعكس الطموح في إنشاء فضاء ثقافي حديث يواكب المعايير العالمية.
يذكر أن مشروع بناء مسرح أكادير الكبير قد تم تمويله من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل ومجلس جهة سوس ماسة والجماعة الحضرية لأكادير.
