من المرتقب أن تشارك هيئة أبوظبي للتراث وجمعية الإمارات للخيول العربية في فعاليات النسخة الـ15 من معرض الفرس للجديدة، الذي ينظم بمدينة الجديدة، في الفترة من فاتح إلى 6 أكتوبر المقبل، تحت شعار “تربية الخيول في المغرب: الابتكار والتحدي”.
وأفاد بلاغ في الموضوع، أن مشاركة الهيئة والجمعية يأتي عبر جناح يسلط الضوء على قطاع الفروسية في دولة الإمارات، ويُبرز قدراته لأكثر من 40 دولة مشاركة في المعرض، إضافةً إلى الاحتفاء بالتراث الإماراتي الأصيل، والتركيز على الاستعمالات العديدة للخيل والصناعات التراثية المرتبطة به.
وأضاف البلاغ، أن هذه الدورة ستعرف العديد من الأنشطة والفعاليات التي تبرز الدور الريادي الذي تقوم به دولة الإمارات في الحفاظ على الخيول العربية، والرياضات التراثية العربية بمختلف أنواعها.
وأكد المصدر ذاته، أن مشاركة هيئة أبوظبي للتراث وجمعية الإمارات للخيول العربية تتضمن تنظيم العديد من البرامج التثقيفية والتراثية، بما في ذلك عرض سجل أنساب الخيل العربية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والخدمات والأنشطة والفعاليات التي تقدِّمها الجمعية.
كما سيتم وفق البلاغ ذاته، تسليط الضوء على كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، ومؤتمر الواهو أبوظبي 2025، إضافةً إلى تنظيم عروض حية لصناعات الأنسجة التقليدية، وسروج الخيل، والفنون الشعبية، وعروض الخيل، ومعرض للصور، بمشاركة عدد من الجهات المعنية من القطاعين العام والخاص.
يذكر أن مدينة الجديدة ستحتضن خلال الفترة الممتدة ما بين فاتح و6 أكتوبر المقبل، فعاليات الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس للجديدة، التي تنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويسلط برنامج هذه الدورة التي ستقام تحت شعار “تربية الخيول في المغرب: الابتكار والتحدي”، الضوء على أهم المشاريع والبرامج الوطنية المهيكلة التي تتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بتربية الخيول، فضلا عن إبراز المساهمة الفعالة للمعرض في إشعاع وتعزيز هذا القطاع ببلادنا.
وتواصل الدورة الخامسة عشرة، التزام معرض الفرس للجديدة بالمساهمة في تطوير قطاع الفروسية بالمملكة، مع التركيز على الابتكارات والتحديات التي يجب العمل عليها لتحديثه وضمان استدامته، خاصة أن هذا المجال يشكل عامال في التنمية الفلاحية والاقتصادية والثقافية في بلدنا.
إذ يعمل هذا القطاع على تحسين سلالات الخيول وتعزيز استخدامها في مختلف المجالات الرياضية، السياحية، الفلاحية، إلى جانب الحفاظ على تقاليد الفروسية. في الوقت الذي يُمَكّن الابتكار في تقنيات التربية من تحسين صحة الخيول وأدائها، والاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية.
ولكونه حدثا رئيسيا ومحوريا في الترويج لقطاع الخيول معرض الفرس للجديدة يقدم هذا العام برنامجا متنوعا للمهنيين والجمهور العريض على حد سواء. ويضم مجموعة متنوعة من المباريات تؤكد على المستوى المتميز للفرسان والخيول.
وعلى غرار الدورات الماضية، ستقام الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، والجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، إضافة إلى بطولات أخرى للخيول البربرية والعربية – البربرية، والخيول العربية الأصلية ، التي تتيح الفرصة للمحترفين والزوار لملامسة جمال الخيول مع مواهب الفرسان ومهاراتهم.
بالموازاة مع المباريات المبرمجة خلال هذه الدورة، سيتضمن برنامج المعرض سلسلة من المحاضرات العلمية والثقافية، التي تعرف مشاركة نخبة من الخبراء والباحثين المتألقين في مجال تربية الخيول، حيث ستسلط الضوء على أحدث الابتكارات والتحديات التي يعرفها هذا القطاع.
ويشكل المعرض، فرصة أمام الجمهور الناشئ، لاكتشاف عالم الخيول عبر برمجة متنوعة تتضمن مجموعة من الأنشطة الترفيهية والفنية وحصص لاكتساب معارف ومعلومات عن مجال الفروسية. كما يتضمن برنامج التظاهرة، عروضا للفروسية الفنية، بمشاركة مجموعة من الفرق الوطنية والدولية رفيعة المستوى، التي ستمنح للجمهور فرصة الاستمتاع بالجانب الاستعراضي الذي يساهم فيه الفرس.