آل قيوح يواصلون فرض حضورهم في قيادة حزب الاستقلال

على الرغم من المتغيرات التي طرأت على قيادة حزب الإستقلال، لا زال آل قيوح المنحدرون من منطقة سوس، يواصلون فرض حضورهم في قيادة الحزب.

الرباط – أكاديرإنو

لم تمر محطة المصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اليوم السبت في سلا، دون تسجيل عدد من المفاجآت التنظيمية.

ولعل أبرز تلك المفاجآت، هي خلو لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، من عدد من القيادات التي تتحمل مسؤوليات انتخابية كبيرة.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، غياب الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب عن عضوية قيادة حزب الاستقلال.

كما غاب عن عضوية اللجنة التنفيذية القيادية في نقابة الاتحاد العام للشغالين ونائبة رئيس مجلس النواب، خديجة الزومي.

وعلى مستوى منطقة الريف، غاب لأول مرة ممثلها الأبرز في البرلمان باسم حزب الاستقلال النائب البرلماني، نور الدين مضيان.

وصادق المجلس الوطني على اللائحة المقترحة بالأغلبية المطلقة.

وتشكلت لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب من، مولاي حمدي ولد الرشيد، وعبد الصمد قيوح، وسيدي محمد ولد الرشيد، وعمر حجيرة، وحسن السنتيسي، والنعمة ميارة، وسعيدة آيت بوعلي، ورحال المكاوي، ومريم ماء العينين، وعبد الجبار الراشدي، وزينب قيوح، وعبد السلام اللبار، وحسن عبد الخالق، ومنصور لمباركي، ورياض مزور، وعبد المجيد الفاسي الفهري، وعبد الله البقالي، وعبد اللطيف معزوز، ومحمد زيدوح، وخاليد لحلو، وهشام سعنان، وعلال العمراوي، ونعيمة بن يحيى، ومولاي أحمد أفيلال، وعثمان الطرمونية، وعزيز هيلالي، ومديحة خيير، وخالد الكلوش، وإيمان بن ربيعة، وعبد الحفيظ أدمينو.

وترى الأمانة العامة للحزب، أن هذه اللائحة تعكس وحدة الحزب وتماسكه وتنوعه.

كما تجسد وفق المصدر ذاته، البعد الجهوي والعمق الترابي للحزب مع استحضار مبادئ الكفاءة والاستحقاق والتدرج الحزبي وميثاق السلوك والأخلاقيات.

وتم تجديد قيادة الحزب بنسبة أكثر من 50 في المائة، مما فسح المجال للالتحاق نخب جديدة بقيادة الحزب، وبضخ دماء جديدة على مستوى تمثيلية النساء والشباب.

ويراهن حزب الاستقلال تورد الأمانة العامة، من خلال قيادته الجديدة على تقوية أدواره الدستورية والسياسية والدفاع عن القضايا الحيوية والاستراتيجية لبلادنا، والمساهمة في مواصلة تكريس وتجذير الاختيار الديمقراطي ببلادنا.

كما يراهن وفق المصدر ذاته، على الارتقاء بالأداء الحزبي وتطويره، والإنصات للمواطنين ونهج سياسة القرب على المستوى الترابي، ودعم الأوراش الهيكلية والإصلاحية الكبرى التي يقودها جلالة الملك محمد السادس.