عقد المجلس الجماعي لأكادير مساء أمس الثلاثاء 8 أكتوبر الجاري، تتمة الجلسة الأولى من الدورة العادية لشهر أكتوبر، حيث تم التركيز على دراسة وإقرار مجموعة من المشاريع التنموية والشراكات التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتحسين الخدمات المحلية في مختلف القطاعات.
وافتتحت الجلسة بالمصادقة على اتفاقية شراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني “ولاية أمن أكادير”، حيث تم التأكيد على أهمية اتخاذ تدابير لتعزيز السلامة العامة في ظل التوسع العمراني.
كما صادق المجلس على اتفاقية أخرى مع الجمعية المغربية لحماية الحيوانات، في سياق مواجهة ظاهرة انتشار الحيوانات الضالة التي أصبحت تشكل تهديدا على الصحة العامة وسلامة المواطنين.
وخلال هذه الجلسة تم أيضا الموافقة على عدة اتفاقيات شراكة مع جمعيات محلية تعمل على دعم الفئات الهشة، بما في ذلك النساء، والأطفال، والأشخاص في وضعية إعاقة، وذلك في إطار تعزيز الإدماج الاجتماعي وتوفير برامج وخدمات تسهم في تحسين ظروف هذه الفئات.
كما تم بحث اتفاقيات أخرى تركز على تحسين أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة، تأكيدا على التزام الجماعة بتحقيق العدالة الاجتماعية والاهتمام بالفئات الهشة.
وفي مجال الصحة، ناقشت الجلسة مشروع تجهيز مستشفى الحسن الثاني، الذي يهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للسكان وضمان تقديم خدمات طبية عالية المستوى.
بالإضافة إلى ذلك، صادق المجلس على مشروع إعادة تأهيل 22 حيا من أحياء المدينة، بهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وتعكس هذه القرارات التزام المجلس الجماعي لأكادير بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في مختلف القطاعات، مع التركيز على الصحة والسياحة والبنية التحتية، ودعم الفئات الهشة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة لجميع سكان المدينة وزوارها.