أولاد تايمة.. حزب الاستقلال يعقد الدورة العادية لمجلسه الإقليمي بتارودانت

عقد حزب الاستقلال بإقليم تارودانت اليوم السبت 9 نونبر الجاري، دورة عادية للمجلس الإقليمي، برئاسة عبد الصمد قيوح عضو اللجنة التنفيذية للحزب، تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”.

وعرفت هذه الدورة، التي تم تنظيمها بمدينة أولاد تايمة، حضور كل من زينب قيوح عضو المكتب التنفيذي للحزب، وعبد الرحمان الونايسي الكاتب الإقليمي للحزب، وبرلمانيي الحزب، ورؤساء وأعضاء الجماعات الترابية، ومفتشي الحزب بالإقليم، والكتاب المحليين ورؤساء التنظيمات الموازية للحزب بالإقليم، بالإضافة إلى عدد من مناضلي الحزب وفعاليات مدنية.

وتؤكد هذه الدورة التزام حزب علال الفاسي بإقليم تارودانت على تقوية حضوره الفاعل في القضايا المحلية وتمثين علاقاته مع الساكنة وتلبية احتياجاتها وتطلعاتها من خلال استراتيجية شاملة ومقاربة تشاركية تساهم في رفع الهشاشة عن ساكنة المنطقة.

وخلال هذه الدورة التي تميزت بحضور مكثف لمناضلي الحزب، تم طرح عدد من القضايا التي تكتسي مكانة مهمة في الحياة اليومية للمواطنين، كما تم التطرق إلى المستجدات التي تهم الشأن الوطني.

وأكد عبد الصمد قيوح، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، في تصريح لوسائل الإعلام، أن هذا اللقاء يأتي في إطار التواصل مع مناضلي الحزب في كل ربوع المملكة لإبلاغهم مستجدات العمل الحزبي، والعمل الذي تقوم به الحكومة في إطار الأغلبية التي ينتمي إليها حزب الاستقلال.

وأضاف قيوح، أن الهدف من هذا اللقاء هو الاقتراب من المواطنين والتواصل معهم من أجل توضيح ما تم إنجازه في الميدان وما سوف ينجز، وتقريبهم من الحقيقة الملموسة بالأرقام.

كما يأتي هذا اللقاء، وفق المصدر ذاته، من أجل إيصال رسالة التفاؤل، بأن المغرب يسير في الطريق الصحيح رغم الظروف الاقتصادية سواء في المحيط الإقليمي أو العالمي، وكذلك مستجدات القضية الوطنية المتعلقة بالصحراء المغربية، وعدد من المواضيع التي تكتسي أهمية بالغة لدى الحزب وكذا على المستوى الإقليمي والجهوي والوطني.

وتعد هذه الدورة فرصة هامة للمشاركة السياسية الفاعلة، حيث يسعى الحزب من خلالها إلى تعزيز روح التضامن والتعاون بين مختلف هيئات الحزب بالمنطقة، وذلك من خلال تعبئة الكفاءات المحلية ودعوتهم إلى تحمل مسؤولياتهم في خدمة الوطن والمواطنين.ش

كما شكلت هذه الدورة فرصة للتأكيد على أهمية توسيع دائرة المشاركة الشعبية وتعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين المحليين، وضمان استمرار التعبئة السياسية والميدانية، وتكثيف الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في إقليم تارودانت، بما يتماشى مع تطلعات المواطنين.