انطلقت أمس الأربعاء، بأكادير، فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة، الذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، تحت شعار “الاقتصاد الرقمي ومستقبل المشروعات الصغيرة والمتوسطة”.
وفي كلمته بهذه المناسبة أشار كريم أشنكلي، رئيس مجلس جهة سوس ماسة، إلى أن هذا الملتقى ينظم والمملكة المغربية في غمرة الإحتفال بالذكرى 69 لعيد الإستقلال المجيد، وإن تنظيم هذا الملتقى العربي الهام بجهة سوس ماسة، يأتي انسجاما مع الجهود الرامية إلى مواصلة وتيرة الإنجازات ومواكبة الأوراش المهيكلة، وتقوية الجاذبية الاقتصادية للجهة، مما يؤكد في ذات الوقت موقعها الاستراتيجي، ودورها المحوري لاسيما وأنها ملتقى طرق حقيقي يربط شمال المغرب بجنوبه وبوابة المملكة نحو عمقها الإفريقي.
واستعرض أشنكلي، مجموعة من برامج ومشاريع الجهة التي تستهدف النهوض بالصناعات الصغيرة والمتوسطة من خلال المساهمة في إنجاز بنيات تحتية للاستقبال من أجل تقوية جاذبيتها الصناعية وذلك بإحداث المناطق الصناعية كمنطقة التسريع الصناعي والحظائر الصناعية المندمجة من شأنها تلبية حاجيات المقاولات الصناعية خاصة بعد أن تم إنجاز محاور طرقية تربطها بالميناء ومطار المسيرة بأكادير.
ودعما لهذه المبادرات، أشار أشنكلي إلى أن الجهة خصصت تحفيزات لفائدة الاستثمار الصناعي من خلال الدعم المباشر للشركات وتقديمها تحفيزات مالية من أجل اقتناء العقار الصناعي ودعم إحداث مناصب الشغل.
يذكر أن هذا الملتقى ينظم بالتعاون مع جهة سوس ماسة، وجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لسوس ماسة، والمركز الجهوي للاستثمار سوس ماسة، والبنك الإسلامي للتنمية.