خرج العشرات من العاملات والعمال الزراعيين، صباح اليوم الإثنين، في وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر بشوية بيوكرى بإقليم اشتوكة آيت باها، احتجاجا على ما وصفوه بـ“الظلم والتعسف” الذي يواجهونه داخل الضيعات الفلاحية.
وعبر المحتجون خلال هذه الوقفة عن تنديدهم بالحيف والاستغلال الذي يتعرضون له بسبب جشع بعض أصحاب الضيعات الفلاحية، مطالبين بتحسين ظروف العمل والزيادة في الأجور، وتمتيعهم بكافة حقوقهم القانونية والمشروعة.
وأكدت مصادر عمالية، أن الطبقة العاملة بالقطاع الزراعي باشتوكة أيت باها، تتعرض لشتى أنواع الاستغلال والقهر من طرف الباطرونا الجشعة التي همها مراكمة الأرباح على حساب الحقوق البسيطة للعمال والعاملات وعدم الالتزام ببنود قانون الشغل في جانبه المتعلق بحقوق العمال والعاملات.
وأضافت المصادرذاتها، أنه وبالإضافة إلى الأجور المتدنية وساعات العمل المرهقة، يفتقر العمال والعاملات الزراعيون في الإقليم إلى الحماية الاجتماعية، حيث أن عددًا كبيرًا منهم لا يتمتع بالتغطية الصحية أو التأمين الاجتماعي، ما يجعلهم عرضة لمخاطر صحية واقتصادية جسيمة.
يذكر أن العاملات والعمال الزراعيون بإقليم اشتوكة أيت باها، يشتغلون في ظروف صعبة داخل الضيعات الفلاحية، حيث يتقاضون أجراً لا يتعدى 80 درهمًا في اليوم، وهو أجر لا يتناسب مع حجم العمل الذي يقومون به، ولا مع ساعات العمل الطويلة.