أكادير.. ترقية العميد الممتاز إسماعيل بلفقيه إلى رتبة عميد إقليمي

marche verte 2025

علمت “أكاديرإنو” من مصدر مطلع، أن الترقيات الأمنية الجديدة التي تم الاعلان عنها من طرف المديرية العامة للأمن الوطني شملت ترقية العميد الممتاز إسماعيل بلفقيه رئيس فرقة الاستعلامات العامة ورئيس فرقة شرطة الحدود بمنطقة أمن ميناء مدينة أكادير، إلى رتبة عميد إقليمي.

وتأتي هذه الترقية تتويجا للمسار المهني المتميز للعميد الإقليمي إسماعيل بلفقيه، والذي يعد من بين الكفاءات الأمنية التي تدرجت في مختلف الدرجات الأمنية، حيث شغل منصب رئيس قسم الاستعلامات العامة بمفوضية الشرطة بأولاد تايمة منذ تأسيسها سنة 2003 بالإضافة إلى توليه عدة مسؤوليات أمنية أخرى.

كما شغل رئيسا لمفوضية الشرطة بالنيابة ورئيسا للدائرة ورئيسا لمصلحة الشرطة القضائية، وشغل رئيسا لمصلحة الاستعلامات العامة بمفوضية الشرطة بأيت ملول، منذ سنة 2018 إلى أن تم تعيينه رئيسا لفرقة الاستعلامات العامة ورئيس لفرقة شرطة الحدود بمنطقة أمن ميناء مدينة أكادير.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت اليوم الأربعاء، أن عدد موظفات وموظفي الشرطة الذين استفادوا من الترقية برسم السنة المالية 2024، قد بلغ مجموعهم 10 آلاف و393 مستفيدا، من بينهم 466 من العنصر النسوي.

وأفادت مصادر أمنية، أن نسبة المستفيدين من الترقية قد ناهزت هذه السنة 68 بالمائة من مجموع المسجلين في قوائم الترقية، وهي نسبة مرتفعة وغير مسبوقة مقارنة مع السنوات الماضية، بينما توزع المستفيدون ما بين 7005 مستفيدا من شرطة الزي الرسمي، و3388 مستفيدا من شرطة الزي المدني.

وأضافت المصادر ذاتها، أن المديرية العامة للأمن الوطني قد أولت اهتماما بالغا وعناية خاصة للموظفات والموظفين المصنفين في الدرجات الصغيرة والمتوسطة، حيث ناهز عدد المستفيدين من هذه الترقية 3564 مستفيدة ومستفيد في رتبة مقدم شرطة، و1269 في رتبة مقدم رئيس، و1716 في رتبة مفتش شرطة ممتاز.

وقد اعتمدت لجان الترقي في أشغالها ومداولاتها على ميثاق مندمج لتقييم مردودية الموظفات والموظفين وتنقيطهم السنوي، وفق معايير دقيقة تعتمد أساسا على الكفاءة المهنية والاستحقاق والمردودية في الوظيفة المزاولة، والأقدمية في الدرجة والمهنة، وكذا المسار والسلوك المهنيين للموظفة والموظف المسجلين في قوائم الترقية، فضلا عن طبيعة وأهمية المنصب والمهمة التي يشغلها الموظف المرشح.

وتولي المديرية العامة للأمن الوطني أهمية بالغة للترقية، وتحرص على الإعلان عنها بشكل منتظم وفي أجال محددة عند نهاية كل سنة، وذلك لكونها توجد في طليعة آليات الارتقاء الوظيفي، وتعتبر واحدة من أهم الحوافز الإدارية التي تشجع الموظفات والموظفين على بذل مزيد من التضحية ونكران الذات خلال مزاولة مهامهم النبيلة، المتمثلة في صون أمن المواطنات والمواطنين، وضمان سلامة ممتلكاتهم، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة.