قال الحسين بويعقوبي منسق الآلية التشاركية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية بجماعة أكادير، أن أرقام الإحصاء لا تعكس واقع الناطقين بالأمازيغية.
وأضاف بويعقوبي في تصريح صحفي، أن “الإحصاء ككل وطريقة إجراءه أثار عدة تساؤلات قبل موعد الإحصاء مشيرا إلى أن عددا من المهتمين نبهوا لخطورة طريقة طرح وصياغة السؤال لأنها ستؤدي إلى نتائج لا تعكس الواقع وهو ما وقع بالنسبة للأمازيغية”.
وأكد المصدر ذاته، أن كل المغاربة لم يسألوا عن موضوع الأمازيغية، موضحا أن هناك استمارتين قصيرة وطويلة، وسؤال اللغة موجود في الاستمارة الطويلة وغير موجود في الإستمارة القصيرة، مما يؤكد أن هذا الرقم المعلن عنه لا يعكس واقع عدد الناطقين بالأمازيغية.
وتابع المتحدث، أن عدد الناطقين بالأمازيغية في تراجع بسبب عدم الاهتمام بالأمازيغية منذ سنوات وعدم تدريسها و عدم حضورها القوي في الإعلام وفي سوق الشغل، مشيرا إلى أن الجميع يعترف أن عدد الناطقين بالأمازيغية في تراجع، لكن لا يمكن أن يصل إلى رقم 24.8 في المائة.
وأضاف بويعقوبي “إن هذا الرقم المعلن عنه رسمياً يساءل سياسة الدولة في الموضوع، بالرغم من الاهتمام الذي حظيت به الأمازيغية منذ 24 سنة من خلال تأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية سنة 2001، وبداية تدريس الأمازيغية منذ 2003، وإطلاق القناة الأمازيغية سنة 2008، والاعتراف بالأمازيغية لغة رسمية سنة 2011.
وخلص بويعقوبي إلى أن “هناك شيء ما غير منطقي، إما أن سياسة الدولة ليست جدية وبالتالي لم تساهم في تزايد عدد الناطقين بالأمازيغية أو أن الرقم 24.8 في المائة لیس رقماً صحيحاً وهو ما حاول شكيب بنموسى تبريره في تصريحه الأخير”.
باقي التفاصيل في التصريح التالي:
