أسكاس أمازيغ امباركي.. أسكاس أمازيغ إيغودان.. هكذا تفاعل عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، مع احتفالات الشعب المغربي بحلول السنة الأمازيغية “إيض إيناير” 2975.
وعبر أخنوش من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن سعادته بالمشاركة من أكادير رفقة كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ووالي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، في احتفاليات السنة الأمازيغية 2975، التي تتواصل بجميع ربوع المملكة طيلة أسبوع كامل.
وأضاف “احتفالاتنا بإيض يناير تكتسي دلالات ورمزية خاصة بعدما تم إقرار رأس السنة الأمازيغية (14 يناير)، عطلة رسمية مؤدى عنها، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية”.
وهنأ أخنوش، بهذه المناسبة، جلالة الملك محمد السادس، والأسرة الملكية الشريفة، وكافة المواطنات والمواطنين بمناسبة حلول رأس السنة الأمازيغية، “إيض إيناير”.
وأكد في تصريح صحفي على هامش مشاركته في احتفالية رأس السنة الأمازيغية بمدينة أكادير أمس الأحد، أن السنة الأمازيغية مناسبة لتقديم الشكر لصاحب الجلالة على المجهودات الكبيرة التي تم القيام بها لدسترة الأمازيغية وإقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا.
كما أشار أخنوش، إلى أن الحكومة تقوم بمجهود كبير لتنزيل الطابع الرسمي للأمازيغية في جميع المصالح الإدارية والمنظومة التعليمية.
يذكر أن احتفالية رأس السنة الأمازيغية “إيض يناير” 2975″، تهدف إلى تعزيز الثقافة الأمازيغية كمكون أساسي في الهوية المغربية، وترسيخ قيم التعايش والانفتاح الثقافي، كما تسعى إلى الترويج لمدينة أكادير كوجهة سياحية وثقافية متميزة على المستويين الوطني والدولي.
وتأتي هذه الاحتفالية تماشيا مع القرار الملكي السامي الذي أعلنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بجعل 14 يناير، فاتح السنة الأمازيغية، يوم عطلة رسمية في المملكة المغربية، مما يعزز الاعتراف بالثقافة الأمازيغية كمكون أساسي للهوية المغربية.
ويمثل الاحتفال بـ”إيض يناير” بداية الموسم الفلاحي لدى الأمازيغ، ويعكس التشبث بالأرض، على اعتبار أن هذا الحدث كان دائما مرتبطا بالنشاط الفلاحي.
كما يكتسي رمزية كبيرة تعكس تجذر وتنوع النسيج الثقافي المغربي، وكذا الإرادة في المضي قدما في تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.