عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة بإقليم اشتوكة آيت باها اليوم الإثنين 20 يناير الجاري، اجتماعا موسعا لتدارس عدد من الإجراءات الاستباقية المزمع اتخاذها لمواجهة الآثار المرتبطة بموجة البرد بعدد من جماعات الإقليم، خصوصا بالمناطق الجبلية.
ويأتي هذا الإجتماع، على إثر البلاغ الصادر عن وزارة الداخلية المتضمن للتعليمات الملكية السامية بخصوص الإجراءات التي يتعين اتخاذها لمواجهة موجة البرد، التي تعرفها عدد من مناطق المملكة.
وقد كان الاجتماع الذي ترأسه عامل الإقليم جمال خلوق، وحضره رؤساء المصالح القطاعية المعنية والسلطات المحلية والأمنية، كان مناسبة لتشخيص وتقييم الوضعية داخل المناطق المعنية، وتسطير برنامج عمل بخصوص تأمين سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وقد تم في هذا الصدد تعبئة مختلف الوسائل البشرية واللوجستية للتدخل الفوري لمواجهة كل طارئ، كما تم اتخاذ التدابير اللازمة قصد تأمين الربط الطرقي بالمناطق المعنية وكذلك تأمين الخدمات الهاتفية للإبلاغ عن كل حادث قصد التدخل الفوري.
ومواكبة لهذه التدابير والإجراءات تم تخصيص مواد غذائية وأغطية لدعم الأسر المعنية، كما تم إحداث خلية لتتبع وتقييم مختلف العمليات والتدخلات الميدانية وما تستوجبه من إجراءات ضرورية.
يذكر أن مصالح وزارة الداخلية، قد تجندت مع كافة الوزارات والإدارات المعنية ومختلف المتدخلين، لاتخاذ التدابير الاستعجالية عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية وكذا الموارد البشرية، لتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين لمواجهة موجة البرد التي يعرفها عدد من مناطق المملكة.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أنه تم حث ولاة الجهات وعمال الأقاليم المعنية على التجند من أجل تأمين تتبع تطور الأوضاع وتنسيق عمليات التدخل واتخاذ الإجراءات الاستباقية والاحترازية اللازمة عبر مجموعة من التدابير لتخفيف العبء على الساكنة، تنفيذا للتعليمات الملكية.