تتواصل عملية التسجيل على المنصة الرقمية لمسابقة تحدي القراءة العربي في نسخته التاسعة للموسم الدراسي الحالي 2025/2024، والتي ستستمر إلى غاية 30 يناير الجاري.
وﺗﻬﺪف مسابقة تحدي القراءة العربي إﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻋﺎدة اﻟﻘﺮاءة ﻟﺪى المتعلمين، وﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ واﻟﺘﺮﻛﻴﺐ، وتعزيز قدراتهم على التعبير الشفهي والكتابي وخلق مجتمع قارئ.
وتأتي المسابقة حسب مذكرة وزارية صادرة بتاريخ 14 نونبر 2024 في إطار مواصلة تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 وإطارها الإجرائي لسنتي 2024 و2025، التي تركز على تطوير الكفايات والتعلمات الأساس لدى التلاميذ وتعميق الكفايات اللغوية وتعزيز القراءة الإثرائية.
وتروم المشاركة في هذه المسابقة خلق عادة إقبال التلميذات والتلاميذ على القراءة المفيدة والممتعة، باعتبارها مفتاحا للتمكن من اللغات ولتعلم وتحصيل مختلف أصناف المعرفة والعلوم
ويتم التسجيل للمشاركة في المسابقة عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بها www.arabreadingchallenge.com وتتوفر المنصة على مكتبة رقمية لدعم المشاركين، والتي تحتوي على أزيد من 2000 كتاب، سيستفيد منها 30 ألف تلميذ وتلميذة.
ودأب المغرب على المشاركة في مسابقة تحدي القراءة العربي للسنة التاسعة على التوالي منذ انطلاقتها سنة 2016، لما لها من أهمية في تطوير قدرات التلاميذ والتلميذات ورفع مستوى الوعي بالقراءة، حيث عرفت الدورات السابقة اهتماما متزايدا من المتعلمات والمتعلمين والفاعلين التربويين والأسر والشركاء الاجتماعيين.
ودعت الوزارة مديري ومديرات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والإقليميين والمؤسسات التعليمية كل في مجال اختصاصه إلى بذل كل الجهود لدعم المشاركة في المسابقة، وإلى توعية الطلاب وأولياء الأمور بأهميتها.
وتعتبر الوزارة أن تشجيع القراءة لدى التلاميذ والتلميذات هي جزء أساسي من تطوير منظومة التربية والتكوين في المغرب، ومسابقة تحدي القراءة العربي هي أداة فعالة لتحقيق هذا الهدف.
وعرفت الدورة السابقة مشاركة أزيد من 800 ألف تلميذة وتلميذ مع تسجيل انخراط وازن للفعاليات الثقافية على الصعيد الوطني، نظرا لأهمية هذه المسابقة في اكتساب المتعلمات والمتعلمين عادة القراءة، بما ينمي لديهم مهارة التحليل والتركيب، واستثمار المقروء وتذوقه، وتعزيز التحكم في التعبير الشفوي والكتابي، خلق مجتمع قارئ.