تفاعل لحسن السعدي كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مع الفاجعة المؤلمة التي أودت بحياة خمسة عمال على إثر وقوع انفجار بأحد الأنفاق بورش تعلية سد المختار السوسي بإقليم تارودانت.
وقال السعدي في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “لله ما أعطى وللهِ ما أخذ، وكلُّ شيءٍ عندهُ بأجلٍ مُسمّى ولا نقولُ إلّا ما يُرضي ربّنا إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وتابع السعدي، “فقد دوار إدركان بجماعة اوزيوة خيرة أبناءه البررة، رجال يحبهم الصغير والكبير، بشوشون، جمعويون، رجالات تنمية، استشهدوا في سبيل أداء الواجب، كانوا يحاولون إصلاح عطب تقني بسد المختار السوسي لتمكين الساكنة المحلية من ري مزارعهم”.
وأضاف السعدي، “فقدت عائلتي أحد أعمدتها ونرجوه عند الله شهيدا مع الصديقين والشهداء والصالحين”.
وتابع، “أشكر كل من قدم واجب التعزية وأعتذر لكل من لم أتمكن من الرد على اتصالاته”.
كما تقدم السعدي بالشكر الجزيل للسلطات الولائية والإقليمية والمحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة ومسؤولي منجم زكندر، ولكل من ساهم في عمليات البحث عن المفقودين، والذين ما يزالون لحد اللحظة ومند 24 ساعة يحاولون انتشال الضحايا الثلاث الباقين.
يذكر أن هذه الفاجعة قد خلفت خمسة ضحايا من ضمنهم خال لحسن السعدي، كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
رحم الله جميع الضحايا وإنا لله وإنا إليه راجعون..