صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم اشتوكة آيت باها، خلال اجتماعها مؤخرا، على دفعة من المشاريع التي سيتم إنجازها برسم سنة 2025.
وبلغ عدد هذه المشاريع، التي تمت المصادقة عليها خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم اشتوكة- آيت باها، 57 مشروعا ورصد لها غلاف مالي قدره 43,5 مليون درهم.
كما تتوزع هذه المشاريع بين محاور العناية بالأجيال الصاعدة والاهتمام بالفئات الهشة ودعم الشباب حاملي المشاريع والمقاولين من الشباب، بالإضافة إلى تدارك الخصاص الذي ما زال مسجلا على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا.
وبهذه المناسبة، أكد عامل إقليم اشتوكة آيت باها على أهمية المنجزات التنموية بالإقليم، ومساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إحداث تحولات مجالية واجتماعية نوعية لفائدة عدد من الفئات المستفيدة.
كما شدد على ضرورة تطوير منهجية العمل باعتماد أساليب متجددة لبرمجة وتقييم المشاريع وتطوير أشكال الحكامة وتحري البعد الاستراتيجي في المشاريع، من خلال المراهنة على جيل جديد من المشاريع تستجيب للتحولات المتسارعة التي تعرفها مختلف مناطق الإقليم، مع إبداع مشاريع مبتكرة لإدماج الشباب واستثمار عدد من المؤهلات التي لا تزال في حاجة إلى التوظيف.
وتم خلال هذا الاجتماع، الذي حضره كافة أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية ورؤساء المصالح القطاعية المعنية والسلطات المحلية، استعراض مجموعة من المؤشرات الرقمية الإيجابية التي تبرز نوعية المساهمات المقدمة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مختلف المجالات التنموية بالإقليم، وهي مكتسبات يجب تثمينها والمحافظة عليها.
وللإشارة، فقد انخرطت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشكل كبير في النهوض بالعرض التعليمي بالإقليم، من خلال مواصلة تقديم الدعم لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والنقل المدرسي والعناية بالتعليم الأولي بالإضافة إلى الدعم التربوي، والعمل على تطوير عدد من الفضاءات الاجتماعية بالإقليم، من خلال تحويل مؤسسات دور الطالب والطالبة والداخليات إلى فضاءات لصقل المواهب الرياضية والفنية مع أهمية انفتاحها على محيطها السوسيو-تربوي.
