خصص أمير المدينة المنورة استقبالا حارا لعزيز أخنوش الذي يقوم بزيارة شخصية خارج كل الصفات والبروتوكولات إلى الديار المقدسة، وهو استقبال يعكس كرم الضيافة التي يتميز بها الشعب السعودي.
وقد وصل عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، في خطوة تعكس البعد الروحي في حياته بعيدًا عن مهامه السياسية.
واستهل أخنوش زيارته بالتوجه إلى المدينة المنورة، حيث زار المسجد النبوي الشريف وأدى الصلاة فيه، قبل أن ينتقل إلى مكة المكرمة للشروع في أداء مناسك العمرة.
وتعكس هذه الزيارة عمق الروابط الدينية التي تجمع بين المغرب والمملكة العربية السعودية، حيث تحظى رحلات الشخصيات البارزة إلى الديار المقدسة باهتمام واسع.
وقد ظهر أخنوش وهو يؤدي الطواف حول الكعبة المشرفة، وسط ترحيب من بعض المعتمرين المغاربة الذين تواجدوا هناك.
وتُعد مشاركة الشخصيات العامة في أداء العمرة والحج فرصة لتجسيد قيم التواضع والتقوى، حيث يظهر الجميع سواسية أمام الله، بغض النظر عن مناصبهم أو مسؤولياتهم.
كما أن هذه اللحظات تمنح القادة فرصة للابتعاد عن ضغوط العمل والانشغال بالتأمل والدعاء، في أجواء إيمانية مميزة.