انطلاق فعاليات الملتقى الجهوي الثاني للتربية الدامجة بجهة سوس ماسة

ترأس عيدة بوكنين، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، أمس الثلاثاء 29 أبريل الجاري، الجلسة الافتتاحية للملتقى الجهوي الثاني للتربية الدامجة، الذي احتضنه مدرج الغرفة الفلاحية الجهوية بأكادير، تحت شعار “إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التربية الدامجة”.

وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الكاتب العام للشؤون الجهوية بجهة سوس ماسة، إلى جانب ممثلي المؤسسات الحكومية والشركاء المدنيين والفاعلين التربويين.

بدأ اللقاء  بآيات بينات من الذكر الحكيم، وترديد النشيد الوطني، بعد ذلك ألقت السيدة  نادية عمي رئيسة مصلحة التربية الدامجة بالاكاديمية، نيابة عن السيد مدير الاكاديمية كلمة  استعرضت من خلالها  النتائج المحققة في مجال تعزيز الدمج المدرسي بالجهة، مشيرة إلى الآفاق المستقبلية لهذا المشروع الطموح، الذي يحظى برعاية ملكية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. 

من جهتها، أبرزت فرح الدريبكي، رئيسة مصلحة التربية الدامجة على مستوى الوزارة، جهود وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في هذا المجال، مع التركيز على دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كرافعة للدمج المدرسي.

كما أشادت بالتجربة الرائدة لجهة سوس ماسة، مستحضرة مشاركة الأكاديمية في البرنامج الوطني للتربية الدامجة منذ 2019. 

و تضمن البرنامج العلمي للملتقى عدة مداخلات ركزت على موضوع إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التربية الدامجة، موضوع دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز فرص الدمج المدرسي، ومساهمة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين في تنزيل استراتيجية التربية الدامجة، وموضوع حصيلة ست سنوات من التربية الدامجة: الإنجازات والتحديات.

كما تم بالمناسبة تقديم وصلة موسيقية أبدع في تقديمها متعلمي ومتعلمات مدرسة الحي المحمدي بأكادير، إضافة إلى عرض شريط  مؤسساتي حول مشروع التربية الدامجة  بالجهة.

ومن جهة أخرى وبموازاة مع الجلسة الافتتاحية قام الوفد الرسمي بزيارة لمعرض  المنتجات الفنية والإبداعية للجمعيات الفاعلة والشريكة في مجال الإعاقة.

وفي الختام، فُتح باب النقاش أمام الحضور، الذين تفاعلوا مع مضامين المداخلات، مؤكدين على أهمية الشراكة بين القطاعات والابتكار التكنولوجي لضمان تعليم دامج وعادل للجميع.