نفت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، أن يكون مشروع دعم مصايد تفريخ الصدفيات المندرج ضمن مشاريع تربية الأحياء المائية، من المال العام.
وأوضحت كتابة الدولة أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تظهر فيه كاتبة الدولة زكية الدريوش وهي تتحدث عن دعم موجه لمشاريع “تفريخ الصدفيات”، يتضمن عددا من المغالطات والتأويلات غير الدقيقة.
وأشار المصدر ذاته في بلاغ توضيحي، أن برنامج دعم مشاريع تربية الأحياء المائية لا يستهدف الأفراد، بل يُعنى حصريًا بدعم المشاريع وفق معايير دقيقة ودفتر تحملات صارم.
وأضافت، أن هذا البرنامج يستند إلى تمويلات من البنك الإسلامي للتنمية، والبنك الدولي، والاتحاد الأوروبي، ما يفرض شروطًا صارمة على المشاريع الراغبة في الاستفادة، أبرزها توفر البنية العقارية والقدرة المالية على استدامة المشروع، تماشيًا مع متطلبات الشركاء الدوليين الداعمين.
وشددت كتابة الدولة على أن الدعم لا يكتسي طابعًا ماليًا مباشرًا، بل يتمثل أساسًا في توفير التجهيزات والآليات الضرورية لإطلاق المشاريع في مجال تربية الأحياء المائية.
وقد استفاد من هذا البرنامج أزيد من 592 مستفيدًا، بينهم أكثر من 12 تعاونية، و570 من الشباب، مما يعكس البعد الاجتماعي والاقتصادي لهذا الورش الاستراتيجي.
كما شددت كتابة الدولة على أهمية هذه المشاريع وموقعها في أعلى سلسلة تطوير قطاع تربية الأحياء البحرية، باعتبارها دعامة أساسية ضمن مخطط “اليوتيس” الذي يهدف إلى استدامة الصيد البحري وتطوير الاقتصاد الأزرق بالمملكة.